الأهوار من أهم الموارد السياحية في العراق
* اليوم يجب ان نهبط قليلا الى الجنوب من العراق حيث الاهوار منطقة تنام على الماء، لنتصور المنظر مدينة تغفو على ماء ساكن هادئ يمتثل لإرادة الانسان، وعليه مئات الزوارق الصغيرة التي تعرف في تلك المنطقة بـ (الشختورة)، وعلى متن هذه الشختورة الأهوارية يمكن للسائح ان يرى كل ما لم يره في حياته، فبين البساطة التي يستقبله بها اهالي الاهوار الى (أكلة السياح) التي لا يمكن لأي زائر الى الاهوار ان يمضي دون ان يتذوقها وهي خبز الرز مع السمك على الطابك او ما يسمى تنور الصاج، وهي قطعة حجر صغيرة من الصاج يوضع عليها الخبز الممسوك بالسمك الطازج، وفي الجولة ايضا سيشاهد السائح انواع الطيور التي تآلفت مع الانسان وبقيت دائما بالقرب منه لتقدم نفسها طعاما له في اية لحظة وبين طيور الحبارى كما يسميها اهل الجنوب العراقي. فنظرة واحدة للاهوار في العراق تقول ان هذا البلد له مناطق لا توجد في أي بقعة على الارض وإذا تم استغلال هذه البقاع في الشمال والجنوب فستكون السياحة موردا مهما من موارد العراق التي لا تنضب