ها أنا أعود مُجدّداً بوضعٍ جديد
وكأننى أرتقى مدرَجات سُلّم شيِد من أطنان المزكرات
وها هى مزكرة بالية وقعت فى يدى
كتبتَ فيها إشتياقى إلى ماضى الذكريات
إشتياقى إلى الشمس التى لمّت غروبِها
ولم تُشرق مرة ثانية
إلى القمر الذى إنطفئ حُزناً
على ما حدث من أحداث تدور فى ماضى الذكريات
فلم أستطع منعُها ....!!!
فهى تذكَرنى بذلك الحنين
الذى يُريد أنْ يخرُج من أعماقى
يُريد أنْ ينْشقَ عن جسدى
إنه حنين يذكرنى بابتسامةٍ كالقمر فى عينيها
يذكَرنى باحلامٍ قد رأيتها فى يقظتى
بكلمات حالمة رقيقة قد سمعتها بأذنى
جعلتنى أتأملهُا دون أنْ أشاهِدُها
جعلتنى أحبها دون أنْ افكِر فيما قد يحدث
ولكن ..............!!!!
تلاشت الأفكار ومُحِيت الكلمات
ولم أعُد أسمعُها مرة أخرى
والنظرات أغلقت فى عينى كاننى كفيف
أصبحت بلا ملامح كأننى ظلٌ ياتى ويرحل
وسرت بلا خطوات
كأننى شبح يسبح فى بحر يموج بالظلمات
فلم أجد من يدلنى على دربها فأسلكه
ولا من يحدثنى فأحدثه
فاصبحت وحيداً حتى فى هذيان ذكرياتى
لا يشاركنى أحد بها ....
ولا أستطيع أن أبوح بها لغيرى
لانها ذكرياتى بمفردى
فهى ذكريات تجعلنى أحِن إلى مَنْ تركتنى ....
تركتنى أسبح فى ماضى الذكريات
لا أدرى هل هذا الشوق منى أم من هذهـ الذكريات
أم من شئ آخر لا أدرى ما هو!!
فهو حنين إلى الماضى حنين إلى شئ قد فات
ولكن هل سيأتى أم سيبقى فى عالم الذكريات ؟؟؟
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب النجفية
