بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام الشافعي رحمه الله : "خلّفت ببغداد شيئاً أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير, يصدون به الناس عن القرآن"، التغبير نوع من الإنشاد والغناء، فتأم قوله يصدون به الناس عن القرآن وكيف وصف بأن أصحابه زنادقه !!
فكل ما يصرف الناس عن كتاب الله من الملهيات وإن زعموا أنها ترغب الناس وتذكرهم بالطاعة بمحبة الله ورسوله وآل بيته فهي ضلاله ومن حبائل الشيطان فكيف إن كانت مآتم وأعراس ومسيرات فهذه هي الطامة الكبرى والدين الجديد المخترع .
فالعودة العودة للأصل (فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وتذكر (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) .
العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأي فلان
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد .