عزت عضو في لجنة التربية النيابية، الثلاثاء، سبب تأخر رواتب المعلمين والمدرسين إلى اجراءات المصارف "الدقيقة والمعقدة"، داعية إلى وقفة لمعالجة هذه المشكلة، فيما شددت أن تأخير رواتب وارزاق العوائل أمر "لايمكن السكوت عنه".
وقالت النائبة نوال جمعة في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تجربة نقل الصلاحيات من الوزارات الى مجالس المحافظات هي تجربة حديثة وبالتأكيد ترافقها معوقات ومشاكل"، مشددة أنه "حين تصل المشاكل الى الرواتب وارزاق العوائل فحينها لايمكن السكوت".
ودعت جمعة الى أن "تكون هناك وقفة لمعالجة هذه المشكلة"، مبينة أن "لجنة التربية كان لها تحركات مستمرة على اللجنة المالية النيابية ووزارة المالية اضافة الى تحركات مماثلة على عدة اطراف ذات علاقة لتسهيل اجراءات صرف الرواتب وتذليل المعوقات التي تسببت بتأخير الرواتب بشكل دوري شهريا".
واضافت جمعة، أن "هناك تلكؤا بعمل بعض المحافظات بعد نقل الصلاحيات اليها، رغم اهمية التجربة التي نعمل على تطويرها وانجاحها"، مؤكدة أنه "لابد من ايجاد معالجات جذرية وحقيقية لهذه المشاكل".
وأشارت إلى أن لجنتها "استضافت مدير عام المالية بوزارة التربية وتم التباحث معه بعدة امور على رأسها قضية تأخير رواتب الموظفين والكوادر التدريسية والتعليمية"، موضحة "ناقشنا ايجاد اليات لتسهيل تلك الاجراءات".
واعتبرت جمعة أن "اجراءات المصارف الدقيقة والمعقدة كانت السبب الاساس لتأخير صرف الرواتب، "، لافتة الى ان "اللجنة طرحت على وزارة التربية فكرة اعتماد بطاقة كي كارد كحل لمشكلة الرواتب".
وكشفت ان "هناك استضافات خلال الفترة المقبلة لعدد من المدراء العامين واصحاب العلاقة في وزارة التربية لمناقشة تلك الافكار والحلول المقدمة من قبلنا لحل الازمة"، مؤكدة أن "هناك نتائج متقدمة وصلنا اليها خلال اللقاءات السابقة وسنعمل على تنضجيها خلال اللقاءات القادمة".
وكان محافظ بغــداد عطوان العطواني، اعلن في 28 نيسان الحالي، التوصل لحلول وآليات مناسبة لمشكلة نقل الصلاحيات الإدارية والمالية بما يخص مديريات التربية، وأكد حينها أن توزيع الرواتب على ملاكات التربية سيتم في وقتها المحدد.
وأعلنت وزارة التربية، في (30 كانون الثاني 2017)، أن توزيع رواتب الملاكات التدريسية التابعة لها "مرتبط حاليا بمجالس المحافظات".
يذكر أن رواتب معظم الملاكات التدريسية لشهر نيسان الحالي في بغداد والمحافظات لم توزع لغاية الان، فيما كانت توزع في 25 من كل شهر، وذلك منذ شهر كانون الثاني الماضي.