كيف لأحد أن يحمل رأسه بين ذراعيه ويهرب...
وكيف للحديث أن يطول بين الأموات. .!!
...إنه حديث فارغ. .خالي من الجدوى. .
حديث يثير العطف ويجذب الشفقه!
أهرب إلى الفراغ. ..
إلى الحي الذي يخبىء وجهك. ..ويسقط رأسي ارضآ. ..!
إلى اللاشيء. ..
علني أجد نفسي. ..!
ثم بعدها أبحث عنك. .عن معجزة الشوق. ..
ثم اتجاهل الكون كله...!!
لكن!!..
خواء النفس أهطلت سحب اليأس ندمآ. .!!
كالذي يجر الهواء بنفسه الأخير...~
و كالذي يستجدي نسمة كي يتوب! !
وليس حوله إلا زرقة الموت. ..
أحتاج لوحي الحياةِ ،كي يخبرني متى الأنتهاء~
متى وقت اللجوء إلى الرحمه؟ !!
وأين ملتقى الهواء...
إلى الآن. .لا أعرف أين الوجود، أين ثغر الحياة المبتسم. ..وأين تلقى أحاديث العشق! !
حق لا أعلم. ..
كل الذي حولي. ..
ساعة لوقت قرب النفاذ!
،ونافذة مطلة على الذكريات...
وليل دائم بلا نهار...!!