11:11
و لأن السماء كبيرة،كنت أختفي داخلي،ولا أزال
أعبث بخصلات أفكاري، أربت على كاهلي المثقل بي، كم هو مخيف أن يدك على جسدك تصبح شبحاً،، لا يثير فيك أدنى رجفة، و لا يحملك بعيداً عنك..
كم هو مخيف، لأنه يجعلك محتاجاً لمن يقتحم مكانك كي ينتشلك من نفسكِ،
يكفيني الظل.. تختزلني زاوية عند رأسي، يقبع فيها كتاب أسود، و حولي أكوام من ورق أبيض و حبر سائل،
تِكْ... تَكْ، تغرد ساعة أجهل أين تختبئ حتى لا أسكتها،،، تختبئ خلف لحاف ما... أو كومة أوراقي،، لا أدري حقا متى سأتخلص من عادة رمي أغراضي،،، ربما لأنها ستظهر حين ستريد، فهذا يجعلنا متصالحين، تظهر حين تريد و لا أزعجها بالبحث.
السلام