تحزمت بجرح روحي ولبست همومي ومشيت
مثل تابوت يمشي بصاحبة وجيت
وعيوني سما مغيمة وتدوّر بيت
تبجيلة
تدوّر عن وجه ضيعها كَبل سنين
تشكيله
كظمت مايها وتدري الوكت حاصود
وحقول المحنة أبرعمة بهيلة
واشتاكيت ..
واتمنيت ..
ادفن وجه روحي بعتبة البيت
واصيح بصوت يمعوّد
انا الضايع وسط شارع ولك ظليت
ولكيت بكَلبي كبة مذهبة واذان
وحمامات وصحن ونذور نسوان
وتوضيت
ولكيت القبلة وجه امي و تدنيت
وصليت بحضنها وما صبرت ابجيت
شبكتني بمحنة ولولت أو ونيت
ونثرت عيوني نجمها املبّس وجكليت ونذور
وحمام يطير من عدها
على اجتاف المنارة يدور ..... بسكوت
ياهو الكَال بيه يموت حتى الصوت
لا ماموت
كل بيت بكتر روحي تناسل قرية وبيوت
لا ما موت
بعدني اني
كمر ثاني وسجين الحوت
وبحرها يظل تابوت
واني سماي عنواني
والنجمات بيباني
منين ماتشتهي الروح انفوت ... وانسيّر
ليلة هنا ..
وليلة هناك ...
انت وياي
اني وياك
واكلك يابعد هاي الروح اطلب كول وتخّير
يافضة وتلالي بنص ظلام الليل تتبختر
احبك رغم كل العوز
وامشي وياك والله ابتوز
ولو ضكني البرد بالجلّة صدكَني احس حضنك شمس تموز