.
السلام عليكم
بين حلم الامس والان .. انه كان اكثر جرأة وتحداً.. لا تخشى انها فتاة . نعم فتاة لكن ليست ك الفتيات فهي لا تجلس في الصباح لتمشط شعرها بل كان ممشطا من تلقاء نفسه ..
لا تختلف ملامحها بين المساء والاستيقاظ
لم اكن بمستوى اللقاء .. كانت هي اعلى شان لهذا حظيت بتقدير الحاضرين .. الكل كان يصفق بينما انا اخذتني الدهشة كان حينها دليل الانارة نحوها . هي وثقت من نفسها . لم تكن تنظر لي
هي تناست ما هددت به ... وانا اغضضت النظر
حتى خشيت من السلام فقط
ليس ضعفا بل مراعاة لضعفها
تحتكم بصفتها سيدة الموقف ...
حديثي مجرد من البوح المعلن .. ومفرط بالتأني
يا لها من ارجوحة
لا اعلم متى يتطاير هذا الرماد
الذي ما زال عالقا في الذاكرة
ايقنت انها حقيقة ويجب تقبلها
متى امتنع عن الكذب على نفسي
كل تلك النظرة لم تخضعه عن امره ...
عتا بي وخرج .. والحاضرين يصفقون
حينها كان صوت خطواتها كالزجاج يتكسر
في رأسي ... لم يكن لقاءٌ حقاً كان تصفية حسابات
فهي لم تكن ترغب بسماعي ...
وتكرر الجملة نفسها .. لم اتيت ؟
لم تقل لي غير كلمة اذهب !
بقلمي
2017.4.28
الجمعه