الحسينُ وَهَجُ الجنّات
في سماءِ الطهْرِ أطلقنا العنانا
وتركنا الحِقدَ في مسرحهِ
وسرحنا نلثمُ السبطَ جمانا
في أبي الأحرار تحلو قِصّةٌ
كُتبَتْ أحرفها من صبحهِ
فتطايرن مع المجدِ كيانا
أنتَ من أبْقَيْتَ هاماتِ العُلا
اتشحت منك سرابيل الإبا
فيك صارت تعزفُ اللحنَ افتتانا
عرَفَتْ معناك ذرّاتُ السما
فتعالتْ وَأَبَتْ أنْ تنحني
أنتَ من عرّفتها الأعلى مكانا
أنتَ عزْمٌ وسَحَبْتَ الكون قدْما
وعلى عزمِكَ دارَ النجمُ يهوى
ما هوى غيرَكَ سُعْداً واحتضانا
كلُّ من يعشقُ إطلاق المعاني
وأبى إلاّ صعوداً وتحَدّي
تَخَذَ الطهرَ حسيناً إقْحوانا
***
بحسينِ السبطِ نسقي عزَّنا
وبهِ يحلو العلا لو أذّنا
مِل بنا يا أيها السبطُ إلى
جنةِ الخُلد فأنت المجتنى
مل إلى الجنات حتى تستقي
وَهَجاً منك وتعلو بالبِنا
حسين إبراهيم