بدء الاستعداد لتدشين قرية ماجيكال فستيفال فيلج في الدوحة
أعلن المهندس البولندي صاحب فكرة بناء استاد كرة مضرب تحت الماء قبالة ساحل دبي، أنه سوف يتم اتخاذ خطوة جديدة في تنفيذ المشروع هذا العام.
ففي أبريل من العام الماضي، كرزيستزوف كوتالا-حامل شهادة ماجستير في العلوم في الهندسة المعمارية من كراكوف للفنون التطبيقيّة وصاحب إستديو “8+8 Concept” في وارسو- تصدّر عناوين الصحف العالميّة حين كشف عن تصاميمه الأوليّة لمركز التنس تحت الماء المقترح بناؤه في دبي.
وفيما اعترف في ذلك الوقت بأنّه لم يحصل بعد على مموّلين لفكرته، أكّد منذ أشهرٍ قليلة لموقع “Arabian Business” أنّه قد أجرى محادثاتٍ مع مستثمرين محتملين من الولايات المتحدة لجعل مشروعه حقيقة ملموسة.
هذا وأشار إلى أنّه يعمل على وضع التصاميم النهائيّة للمفهوم الجديد هذا الذي ابتكره، وقد يتطلّب إنجازها بضعة أشهرٍ.
التصاميم الأولى التي رسمها كوتالا كانت تشمل 7 حلبات، مع قبّة من زجاج الكربون فوق الملعب متمركزة في قاع البحر، ضمن الشعاب المرجانية قبالة ساحل دبي، بالقرب من فندق برج العرب الشهير.
"هذا سيكون أمراً فريداً من نوعه، ويجب أن يكون في مكانٍ التنس فيه هو تقليد. دبي هو الأمثل لهذه الفكرة"، قال كوتالا في أبريل عام 2015 وهو يشير إلى بطولات التنس الحرة في دبي، والتي تُقام في الإمارة منذ عام 1993.
وبالرغم من حماس كرزيستزوف، إلّا أنّ سارا فراي، مديرة الهندسة والخدمات التقنيّة في معهد المهندسين الإنشائيّين في لندن، قالت إنّ المشاريع تحت الماء ستحمل معها دائماً بعض المشاكل المحتملة وذلك بسبب القيود التي يفرضها بناء أي هيكل تحت الماء.
"القيام بأي شيء تحت الماء هو أمر عالي التحدّي. والقول بأنّ الأكريليك سيجعل هذا أسهل هو موضع للنقاش. فالأساسيّات هي في وضع الناس تحت الماء وكيف تبقيهم خفيفين هناك، وكيف تتعامل مع ما هو غير متوقع. إنّني أفكّر في الهزّات الأرضيّة الصغيرة التي تحدث بين الحين والآخر في المنطقة"، هذا ما قالته سارا.
ومع ذلك، أكّدت فراي أنّه وفي الإجمال، أي مشروعٍ تحت الماء كهذا هو بطبيعته غالي الثمن، ولكن المبلغ الكافي من المال يمكنه أن يزيل العوائق، ويجعل من المستحيل حقيقةً.