عندما يحمل دمه على كفه ..ويلتحق بركب المجاهدين ..يصاب.. ويصاب مرة اخرى بقلبه ..يبقى بين بغداد والموصل يبحث عن وقت اضافي او مايسمى بلغتهم (ارسال) ليتم علاجه ..فيواجه بالرفض من قبل أحد القادة ..امّا ان يكمل واجبه وهو جريح ولايقوى على تأديته أو يفصل ...اي ظلم هذا.. !!
امس
أضعت الطريق الى رأسي
دشنت الشعور بالسقوط الحر
سرّبت لي ذاكرتي صورة الهبوط الاول ..
كنت وحيداً بلا اتجاهات اعرفها
للحظة استغرقتني كاملا كنت ممحوا كخطأ املائي
مزاجاتي هذه المتعكرة كملامح سياسي بائس .. لا اخونها.. لانها صورة غيابك ...
انا
والدخان
ومشعل الذكرى
ورائحة البخور
وبقية الحناء .. ترسم في الجدار ملامحي .. وانا ادور
انا ذلك النص الهزيل كما الجفاف ..
كالحيرة الملقاة في بئر السؤال ..
كالناي يروي عن مواويل المغيب .. حكاية الخصر الانيق ..
ويضيف للمعنى .. توابل من حريق
شدّي على عنق القصيدة حرفك المعنيّ بي
كوني تميمة حزنها
لأكونها شعراً .. وأهطل يابسا جدا .. وأشهق من بعيد
......