أخبرني عن أي زاوية في وجهك أتحدث .. الآن .. وأنا على مقربة من أن أبوح بكل شيء لك هكذا بلا مقابل .. ك أحبك مثلا .. وأنك سيد الكلمات على الورق .. كأن أكون واضحة جدا وأن أبوح بتلك العبارات القصيرة المضللة فيما مضى .. وأن تتعرف على الوجه الذي كنت أخفيه كل هذه المدة .. من الصراخ والبكاء على الورق .. وكل هذا الكم من الأسرار .. أخبرني ولو دعابة .. تكون لي حجة فقط ..
أحبك .. بذاك الحجم الذي تعرف والباقي الذي أخفيه في الأوراق ..
تخيليني الرجل الكيبورد .. واكتبي ما تشائين ..
وامعاناً في الاحتفاظ حتى باخطائك الاملائية .. سأعطل زر الـ backspace
ساغير جهة الـ Enter الى اليسار
فقط استعملي الاقواس بقدر ما تستطعين .. هما يشبهان ذراعين .. ذراعين ايتها الكاتبة