مقتبس من قصيدة خذ ما تريد للرائع محمد صبيحبها يتضوع المبغى ... يشغّل عداد زواره ... تسطع من بين الاكتاف ... تسير حافية .. عارية كذكريات فارغة .. تمرّ على اطراف ارشفة الصدور كلما نزق كعب هناك او توارى كأس في مخدع ما هنا ... يخيفها ضيق الازقة تتضح نفسها اكثر في جوف الظلام .. تماهي خيوطه ... وحدها من يعصف به ... تغامر بافتراش البصر اينما توليه الرؤوس ... ينحي ... يجاورها حتى تشمر عن صفارها ضفاف الطريق تصبح صغيرة كلما تكبر .. ترتفع ... تُسمعهم وقع نشيجها ... ثم يحنو عليها الوعيد خطوة خطوة
مدخل بهي يستحق الشكر كثيرا