رجل بالاسود والابيض مثلي تذهله الدهشة المخبوءة في احمر الشفاه
كم كنت مهذبا حد البلاهة هذه المرة ايتها الحبيبة
في المرة القادمة
ساقايض الامكنة المزدحمة بالراشدين بكسرة من نزق
ساتفق معهم على لعني بمرارة كلما اتهمتِني بالسرقة
ساتفق معك ايضا
ان تتصنعي اللامبالاة كلما بكيتُ
فعيونهم تجيد نصب الفخاخ
وعيوننا تجيد الاحتيال عليها
عيوننا التي تمارس السرقات المهذبة رغم كل الدهشة المخبوءة في احمر الشفاه