ما زلتُ امارس اقترافاً
لخطيئة الشوق ....
و اصراراً عليها
ما زلت اترنم باسمك
في غابات الحلم
و ارحل الى قسماتك
عبر محطات الهروب
و اعترف
ساعاتي بدونك زرقاء
كما وجه الموت
يا مُحييَ ساعاتي
.......
تتكتكُ العقارب ببطءٍ في غيابك
ايها المسرعُ في الرحيل
و يترنح المساء على شبّاكي
مخموراً بذكرياته عنك
حتى المساء يشكو الي شوقه
حتى نخيل النوافذ
تخيّلْ !...حتى النخيل
وانا ....
احارب بالصمت رغبتي
في الصراخ باسمك
ايها المستحيل .
...................
و اتساءل ان كنت تعلم اني اعيشُك
و اموت كلَّ شيء سواك
آآآه............
عزاءُ الكبرياء انك لا تدري