سيدي بو سعيد.. باركة تونس ولؤلؤتها المكنونة
سيدي بورسعيد من أقدم المدن التونسية و أعرقها، و هي تعتبر بوابة التاريخ التونسي بدأً من حضارة الفينيقيين فقد كانت المدينة الحصن المنيع لتلك الحضارة و صولاً إلى الأولياء الصالحين.
تقع هذه المدينة في ضواحي العاصمة تونس على جبل أميلكار تتبع إدارياً بلدية سيدي بوسعيد، أكثر ما يميز هذه المدينة هو جمال منازلها و تناسق ألوانها حيث أن اغلب المنازل هنا أبوابها زرقاء و حيطانها بيضاء في مزيج متناغم و متناسق أعطى للمدينة جمال خلابا و سحراً عربيا عتيقاً.
تشتهر مدينة سيدي بوسعيد بالعديد من الأماكن السياحية المميزة منها:
ميناء سيدي بوسعيد
هو ميناء ترفيهي يطل على البحر في طريق على شبه جزيرة يشتهر هذا الميناء بجمال منظره خاصة عند الجلوس مقابل السفن يعطي مشهداً و لا أروع، كما يوجد مقهى مشهور يتوسط ذلك الميناء و بجانبه يوجد شاطئ البحر، ينتشر السياح في تلك المنطقة للتمتع بجمال ذلك الميناء و لمشاهدة أجمل العروض التنشيطية التي دائما ما تنظم هناك.
القهوة العالية
اسم على مسمى، هو مقهى مشهور جدا ً في تلك المنطقة يشتهر بإلاطلاله على المدينة و القدرة على مشاهدة جميع البنايات القريبة من المدينة و حتى المدن المجاورة، و يعطي مشهد و لا أروع خاصة مع حفاوة استقبال عمال المقهى.
قبر الولي الصالح سيدي أبي سعيد
هو قبر ولي صالح كان يعيش في تلك المدينة قبل عدة قرون، يشتهر هذا الولي بكثرة عبادته لله و طهارته.