الحـــرفُ فـي وطنــي مُتّـهــمٌ ..

والحــرُّ في وطنـــي مُــدآن ..

النبـضُ مُصــآدَرٌ ، وإشتقـــآقـآتُِ الكـلآمْ ..

حتّى المُصــافحـةُ ؛ وتقبيـلُ الجبيـــنِ عِنــد السلامْ .. !

قيـــدٌ يُعــانِـقُ كـفـنـيْ مُنـذُ الولآدةِ ..

وأشبـــاحُ الخـوفِ تجتــآحُ المكان .....

فـي وطنــي ،، الحُــــبُّ مُتّّـــهمٌ..
وألـوآنِ المــطرِ بـعد النْـزْفِ ،
وضحكـاتِ الطُفـــولةِ ،
وشهــقـآتِ الكهــول عِنـــد تـوآل
ِ العُمــرِ في ثــــوآنْ ....


أغــريبٌ أنـاْ في وطنــي ؟؟!
أم أنَّ الغُــربةَ تَـستوطِـنُ جــسديْ ... !

صـوّرنـيْ يـاحرفـيْ بـذاتِ الحبــر !
وقـلّـبْ صفحــآتي لِتجـّفَ،الألــوآن .....


إصنــع من وَجعــيْ روآيـــةَ ليـلٍ يغــتالُ الضـوءَ ،

يتمــدّدُ بـ إمتــدآدِ السـوادِ القـاحلِ حـولْ جـَفْنـيَّ أُمـــي .. !

فـَ أُمــي وَ وطنـي وجهــآنِ لِـذآت الروآيـــه..
وحــدودِ الخــآرطـةِ.. ورآئحــة التُــرابْ .....!!