يسلط الضوء على كالديرون المرشح لتدريب المنتخب العراقي
26 أبريل 2017
بغداد - ميثم الحسني
كالديرون
وضعت لجنة المنتخبات والاتحاد العراقي لكرة القدم، ثقتها في الأرجنتيني جابرييل كالديرون، لتولي تدريب المنتخب العراقي الأول، خلفًا لراضي شنيشل.
وكشفت اللجنة، أن سبب اختيارها لكالديرون، إنما جاء وفقًا لسيرته التدريبية الجيدة. ونرصد في هذا التقرير، السيرة الذاتية للمدرب، الذي دخل الاتحاد في مفاوضات معه، على النحو التالي:
مسيرته
جابرييل كالديرون، من مواليد 7 فبراير/شباط 1960 في راوسون في الأرجنتين، بدأ مسيرته التدريبية، مع نادي كاين الفرنسي، ثم انتقل لسويسرا لتدريب نادي لاوسون.
وتولى بعد ذلك تدريب المنتخب السعودي 2006، وقاده للتأهل لمونديال ألمانيا دون هزيمة في التصفيات، قبل أن تتم إقالته في 2006 بعد فشل الفريق في دورة ألعاب غرب آسيا، وهزيمته مرتين أمام العراق.
وانتقل إلى تدريب المنتخب العماني عام 2007، وتمت إقالته في 2008.
وعاد كالديرون للسعودية، مرة أخرى من بوابة نادي اتحاد جدة، وأشرف على الفريق لمدة موسمين، وحقق مع الفريق بطولة الدوري السعودي، كما وصل بالفريق لنهائي دوري أبطال آسيا 2009.
وألقت خسارته النهائي الآسيوي، بظلالها على الفريق فتوالت الهزائم، كان أبرزها النتيجة الثقيلة بالدوري أمام الهلال (5-0)، لتتم إقالته.
تم تعيين كالديرون، مدربًا للهلال، خلفًا للبلجيكي إيريك جيريتس، وقاد الفريق لتحقيق بطولة دوري زين السعودي 2011، دون هزيمة إضافة إلى كأس ولي العهد.
إيجابياته
من أهم إيجابيات كالديرون، هي إعطائه الفرصة للاعبين الشبان، والاعتماد على اللاعب الجاهز بدنيًا دون النظر للنجومية، كما أن قراءته جيدة للمباريات، ويميل للتنظيم الدفاعي الجيد.
سلبياته
عدم قدرته على تحمل ضغط المباريات الكبيرة، ما يؤدي لتخبط كبير في النهج التكتيكي للمباراة، والعصبية الزائدة، وغير المبررة في أوقات حساسة للفريق، كما أن من سلبياته، افتعال المشاكل مع نجوم الفرق التي يشرف على تدريبها.