هذا هو السبب .. ملك المغرب يظهر على شاطئ ميامي الأمريكية برفقة أسرته
سافر ملك المغرب محمد السادس رفقة أسرته، قبل أيام، إلى ولاية فلوريدا الأميركية قادما إليها من كوبا.
حجزت العائلة المالكة بالمغرب والوفد المرافق لها طابقاً بأكمله في فندق “فايينا” (Hotel Faena)، بقلب مدينة ميامي، حسب مجلة “Diez Minutos” الإسبانية، التي نشرت صوراً للملك وأسرته على شاطئ البحر.
وقالت المجلة إن الملك كان من بين القلائل الذين تجرأوا على السباحة في مياه البحر. أما باقي العائلة الملكية، ومن ضمنها زوجته، للا سلمى، وابناه، حسن وخديجة، فقد فضلوا الاستلقاء للاستمتاع بالشمس.
وأشارت Diez Minutos إلى أن صور الملك خلال عطلته، كشفت عن العلاقة الودية التي تربطه بحراسه الشخصيين، الذين لم يفارقوه على الإطلاق.
وأوضحت المجلة الإسبانية أن الملك استلقى، بعد الاستحمام في مياه البحر، ليأخذ قسطاً من الراحة إلى جانب زوجته، التي قضت الفترة الصباحية كاملةً مسترخيةً تقرأ مجلة “Self” الأميركية.
الشبكات الاجتماعية
صور الملك على شاطئ البحر، انتشرت بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي. وعلّق عليها المغاربة بشكل كبير.
وأظهرت الصور الملك وقد اختار حماية وجهه من أشعة الشمس باستعمال كريم واقٍ، فيما كانت زوجته الأميرة سلمى تستمتع بأشعة الشمس رفقة ابنته الأميرة خديجة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها صور الملك في سفرياته الخاصة؛ إذ تابع المغاربة أخبار عطلة ملكهم بميامي عبر مجموعة من الصور التي جمعته بعائلته، والتي التُقطت له مع الجالية المغربية المقيمة هناك.
الزيارة المثيرة للجدل
وكانت زيارة الملك محمد السادس إلى أميركا قد أثارت كثيراً من الجدل، بعدما أكدت مجموعة من وسائل الإعلام لقاءه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلا أن هذا اللقاء لم يتم بعد.
فيما استقبل ترامب بالبيت الأبيض سفيرة المغرب لدى أميركا، التي أكدت أن “البلدين تجمعهما أقدم معاهدة صداقة في تاريخ الدبلوماسية الأميركية”.
وقبل التوجه إلى أميركا، زار الملك وعائلته كوبا، يوم 7 أبريل 2017، بعد قطيعة بين البلدين دامت 377 سنة.
وأوردت الصحافة الكوبية، أن الملك المغربي سافر إلى ميامي للاحتفال بعيد ميلاد الأمير الحسن، الذي سيبلغ سن الرابعة عشرة بتاريخ 8 مايو .