.
السلام عليكم
(ابي الشهيد)
تلك اللوحة لا زالت تعيقني من التوجه للمستقبل .. قصتها
كانت في الظهيرة ثم حلت فبانت ثم انفجرت
ذلك الحطام كان ورائه حلم فقد طفولته حتى استيقظ ليجد نفسه في مركب السعي خلف المادة
كم هي شاقة .. حينها ادركت ان خلف المستقبل اسرار ساحظى بها .. بدأت التحضيرات
ادركت ان لتلك البقعة لون قد اخذته من تلك الروح
ارض تزاحم مخلوقاتها على ذلك السائل !
ما قيمة الخذلان حينما تتملك غيرك .. احبتهُ
ففضلت ان يختفي عن عشاقهِ ..
ارجعيه .. فانتي لا يمكنك ان توفري له الماء المعطر بالورد .. ارجعيه فانتي لا يمكنك ان تغسلي له ملابسه وتكويها له .. لا يمكنك ان تحتضنيه
وتقبليه في كل صباح ...
لا يمكنك فهم حديثه ... ونبرات صوته الجميلة
انها تلتقط الجيدين ... كانها تؤسس للفضيلة ؟
ما عاد بي التذكر ... سوى تلك اللحظة التي فقدته بها ... الابتسامة لم تفارقه .. كل الاطباء يركضون
انا على يقين انك ستبقى معي .. فانته املي
لم تضق بي الا حينما سحبت يدي
من تحت رقبته لاجد انها حمراء
ايها الساكن في تربتك ..
متى يرف بك النداء لنجواي ... ذقت مالم تذق
تلك الانحاءه اثقلت كاهل النمله حتى سفرت بها الريح الى ابعاد الهوى ...
بين متقلب طائع وبين رافض راجع
ايحل بي السكوت !
وانته محل حديثي ...
تصدعت يداي برحى الانتظار .. اخوض بها ضيم السنين ومعاناتها ...
اشكو لمن لا حل له .. سوى حلك انت !
اعني على كربتي
او خذني اليك ..
لا حل بينهما
بقلمي
2017.4.27
الخميس