نائية
كل مساحات أحلامها
وعلى أرصفة طرقاتها
معركة لاتنتهي
بين الحظ العاثر
و سنين العمر
كاهن الشوق في قلبها
رصيده صفر
وسيدة أمنيتها
مصابة بدوران
بوصلتها لاتعرف أي اتجاه
وفي خيالها
نورس أحمق
لايعرف الطيران
هوايته الزحف
ويوم أبيض
توعد نفسها به منذ الصبا
وثمة يد ناعمة
تمسح الفزع
المقيم فوق رأسها
ونفس اليد تهز
جذع نخلتها
علها تسقط شيء من شأنه
يمتثل للجميل القادم
لم تعلم بأني أرى في عينيها أغنيةٌ وبريق نجمٍ في سماءٍ مُظلمة , أحاديثٌ دافئة حربٌ وإنهزام وفوزٌ عظيم .
ثُم إن إبتسامتكِ دائمًا ما تجعلني أتأكد بأن قلبي في الطريق الصحيح , ومعكِ عرفت بأنكِ أحق أهل الأرض بهذا الحب وبأنهُ لا يليق لسواكِ .
أنتِ تعرفين أني لا أحبّ أن أكون وحيد لكنكِ تعرفيت أيضاً أني لا أحبّ أن اكون مُحاط بكل هؤلاء , بينما روحي تودّ لو أن تغادرني الى يديكِ .
صديقتي
واني أضعك في ودائع الرحمن كُل يوم , خوفًا ان أعيش يومًا دونكي.