بالتوفيق وردة
رواية يا مريم .. لسنان انطوان .. رائعة
تسرد معاناة الأقليات المسيحية في عراق الأمس واليوم
"هزي جذع هذه اللحظة، تُساقط عليكِ موتًا سخيا"
مها تخاطب يوسف في رواية يا مريم :
" كل ما أريده هو أن أعيش في مكان أكون فيه مثل الآخرين. أمشي وأخرج وأدخل ولا يشار إلىّ أو يتم تذكيري بأنّي مختلفة. "
الطاغية جمال عبد الناصر حرمه من الحياة و شطب اسمه من كل الوثائق ..
محمد نجيب ،بعد فرض الاقامة الجبرية عليه من قبل الطاغية عبد الناصر لمدة ٣٠ عاماً ، يقول في مذكراته :
" قال لي السادات : أنت حر طليق ، لم أصدق نفسي هل أستطيع ان اخرج وادخل بلا حراسة؟ هل استطيع ان اتكلم في الهاتف بلا تنصت؟ هل استطيع أن استقبل الناس بلا رقيب؟ لم اصدق ذلك بسهولة. فالسجين في حاجة لبعض الوقت ليتعود على سجنه، وفي حاجة لبعض الوقت ليعود إلى حريته. وانا لم اكن سجينا عاديا كنت سجينا يحصون انفاسه. ويتنصتون على كلماته ويزرعون الميكرفونات والعدسات في حجرة معيشته. وكنت اخشى ان اقترب من أحد حتى لا يختفي. واتحاشى زيارة الاهل والاصدقاء حتى لا يتعكر صفو حياتهم. وابتعد عن الأماكن العامة حتى لا يلتف الناس حولي، فيذهبون وراء الشمس، ولكن بعد فترة وبالتدريج عدت إلى حريتي وعدت إلى الناس وعدت إلى الحياة العامة، وياليتني ما عدت "
متابعة
الْيَوْمَ خوش زلغتك 4-0 بشوط واحد:123: