على ابواب الليل
دقّت السّاعة
وانا اعد اصابعي
استمعُ لحوارٍ
بين شرفتي والباب
قالت الاولى
هنا بالذات
يطلُّ القمر
يحلو السهر
عندي الغياب
والعتاب
عندي ما لذّ وطاب
انا بياضُ البيلسان
انا شرفةُ الاحباب
ما عاد ل يثرب
بعد الفتحِ احباباً
ف لما أُبالي
اجابَ الباب
وما بقي من السّهر
الا السّتائر والغبار
وشرفةٌ بالّليل تبكي
حُرقةً وغياب
ف قومي بنا
نجتازُ حلماً
اسقنيها من سراب
فما للشّرفةِ سوى
ذكرياتٍ وعذاب
ف عندما يأتي الهوى
سيتسلقُ كلّ الاماني
وينادي عشّاقُ السّهر
إفتحوا الابواب
م