السلام عليكم
ليتها كانت الاخيرة ... لا استطيع السيطرة على ذاتي فانا معاق عن معاقبة نفسي !
ملامحها ضحكاتها ... كل شيء فيها يطرب القلب وياخذه الى مكان مختلف جدا
لكن ما زلت لم اتخلص من ذلك الاعياء في نفسي
كيف اذ اخبرها .. انا بحاجة الى غيبوبة
لكن تلك التي رحلت ..
اتراني كلما لمحت طيفها غاب عني السكون
كانت كانسكابة العطر اضاعت لمساتي
حتى بان بي ظاهر المر غائبه .. هي السبب
اتراني الوذ بغير محلي !
اذا كيف سترى ما انود به
لا اعلم ..
هذا الهدوء ينم عن شيء مفرط
وحده قاسية .. وانتظار قاحل يمطر فوق سماء الهوى ترابا غليظ .. فيدخل الجوف ويترب شجونه .
ايها اقرب لي السكون ام النجوى ؟
النسيان ام الاعتراف .. ؟
بقلمي ... ربما الاخير
2017.4.26
الاربعاء