أرقى مرحلة من السمو تصلها ذات الأنسان
أن يكون معطاء .. دون أن ينتظر أو يتوقع شيئا من أحد ..!!
أرقى مرحلة من السمو تصلها ذات الأنسان
أن يكون معطاء .. دون أن ينتظر أو يتوقع شيئا من أحد ..!!
ظننت يوماً أن امرأة بجمال الورد
وإذا وردة تُقوّم ظنوني ...
أنت قوي ..
حين لا يُربك حياتك من يخرج منها ..
فكر ان تجتث من حياتك كل ما يؤلمها ويؤذيها..
ستجد انك اجتثثت كثيراً كنت تحسبهم مصدراً لسعادتك ..!!
يبدو أن الانوثة ظاهرة تتغير بفعل الاقتصاد والسينما والتكنولوجيا ...
لا بد من حاسة أو محرك ما يعمل بالديزل أو الطاقة الشمسية أو أي إضافة تُمكّنكَ من الإحساس بالاخر .. وإن يكن ذلك بعملية استبدال مشاعر خلقت تالفة أو تجميل أو .... قيصرية !!
لإن ظاهرك إنسان فلا بد لك أن تكون بأحساس .. فحتى الروبوتات أصبحت بتقنية المشاعر ..!!
مع انك تشعر لسبب ما ان ايامك معدودة في حياتك الدنيا .. وأوشكت على الانقضاء
لكنك ورغم ذلك تمارس حياتك بشكل طبيعي أكثر من السابق
تتمرن بنشاط وأهتمام .. تواظب على أكمال مهمك اليومية بدقة .. تبث أبتسامة أمل في قلوب من حولك
تخطط للمستقبل القريب .. تنظم ساعات نومك ووجبات طاعمك ..
وأنت مؤمن .. أن الموت الذي أنت بأنتظاره .. كالموتات السابقة
ستليه ولادة أخرى.
في الحديث عن الإلهام .. بالجمال
أنتِ
روضة من رياض الإلهام ..!!
حتى الأشياء التي قلنا بأننا لو حدثت سوف نموت، حدثت ولم نمُت ولم تسقط السماء ولم يضربنا نيزك ولم تتدمر الأرض، استمرت الحياة كأن شيئاً لم يحدث.