كثيرًا مَا يترك القدر في طريقك
لافتات جميلة على هيئةِ بشر !
كثيرًا مَا يترك القدر في طريقك
لافتات جميلة على هيئةِ بشر !
.
غـروب شمـس الله
سـهل
بس الـمصـيـبة
غـروبـك
عامل كان يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول...!!
وذات يوم وقبل نهاية الدوام دخل إلى ثلاجة حفظ اﻷسماك لينجز أخر عمل له في ذلك اليوم...!!
وبينما كان ينجز عمله، حدث أن أغلق باب الثلاجة وهو داخلها...!!
حاول الرجل فتح الباب، ولم يستطع، أخذ يصرخ وينادي بأعلى صوته طالبا المساعدة من العمال اﻷخرين، ولكن كان الدوام قد انتهى ولم يبقى أحد في المصنع...!!
وبعد مرور قرابة (5) ساعات، وكان الرجل قد أوشك على الموت من شدة البرد، إذ بحارس المصنع يفتح باب الثلاجة، وينقذه...!!
وعندما قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع، كيف عرف أن ذلك العامل كان موجود داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال...؟
قال الحارس: أنا أعمل بهذا المصنع منذ ثلاثين عاما يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يوميا، لم يكن أحدا منهم يلقي علي التحية يوميا ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل...!!
وعند نهاية هذا اليوم لم أسمعها منه وإفتقدته عند خروج العمال، فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته...!!
أخيرا...
قال الله تعالى: " وقولوا للناس حسنا "
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب...!!
فرب كلمة طيبة لا تلق لها بالا أيقظت أملا في نفس غيرك، وأنت لا تعلم...!!
فلا تحقرن من المعروف شيئا..!
منقول
لا بأس .. ما يكسرنا حتماً يجعلنا اقوى ..
لا تبالغوا في الحديث عن القدر وكأنه شيء يعمل ضدكم ووظيفته اغتيال أحلامكم وكل ما تسعون إليه !
الكون مسخر لأجلك ومعك القدير سبحانه ويمكنك أن تنوي وتتكل على الله تعالى وتسعى وتجتهد وكلك يقين بأن ما نويته سيتحقق ..
وكل من يقول ويؤمن بعكس ذلك !
فقد قرر أن لا يحقق ما يريد .. وهو السبب .
في هذه الحياة ستتعلم كل شيء وحدگ ، الا القسوة سبقوم شخص اخر بتعليمها لگ !
آل ياتشينو
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه
لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية،
وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا
لذلك الرجل،وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم،
إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية؟؟
فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟
فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟
فقال صاحبنا: لا.
قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية.
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم.
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
فسكت الرجل لهول الصدمة..
ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية.
فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
ثم عقب قائلاً: يا سيدي أياً كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن مايجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا،
ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب، وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر، وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ،
ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به،
وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق،
ثم أردف قائلاً: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار؟.. فإن ألقينا على السم سماً زاد أذاه وإن زدنا النار ناراً أو حطباً زدناها اشتعالا،
صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ.
✨ويبقى السؤال قائماً :
حين نقابل أناساً قليلي الأدب ..
هل نتعلم منهم قلة أدبهم ؟؟
أم نعلمهم نحن الأدب ؟؟؟
.