بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يؤمن الإنسان بفكرة بطريقة انفعالية نفسانية لا بمادة علمية ونظرية تكون هناك المشكلة من الهوس وتوالد المؤثرات النفسية واستقطابها للمؤثرات الخارجية لتصيغ لصاحب هذا التوجه نمط سلوكي أشبه ما يكون بالجنون ...
فلا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يبدأ برسم خارطة عريضة وقائمة طويلة من التخيلات والتحليلات والقناعات يمارس أبجديات معطياتها في محيطه بكل انفعالية وتعطش ...
نعم أنت من سيخلق بفعله المكتسب ما شاء الله أن يحدث فعندما تبدأ بالتصنيف وخلق العداوات وتضييع الفرص ووضع عالمك الافتراض هو الواقع فأنت تبدأ في اختلاق الواقع الافتراضي الموجود في مخيلتك !
لنجد أن ما يصاغ اليوم في بعض البلدان بسبب هذا النمط من الإيمانيات والعقائدية الغير منضبطة بصيغتها الطائفية من هجوم على أعداء اسطوريين ما هو في الواقع إلا ما سبق ذكرها !!
فهل يصنع المؤمنين بالسفياني عدوهم السفاح الذي لا يبقي منهم ولا يذر هم أنفسهم ! لأن المنطق ينص على أنه لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له فالاتجاه !!