ضوجه والدنيا عوجه
ضوجه والدنيا عوجه
كنت صغيرا ، صغيرا جدا ، ألتقط صورا تذكارية مع علبة البيبسي التي لم ارها في حياتي سوى مرتين آنذاك ، وأحلم ان اشم رائحة الموز ، فيما يحتفل هذا الفرعون مع أولاده وعائلته ومتملقيه بهذه الكعكة العظيمة كنت اشاهد التلفاز وعيني معلقة على الكعكة واتسأل يا ترى ما هو طعمها وما هي رائحتها وكيف يشعر من يتناولها ، هل. هو بشر مثلنا نحن الفقراء المغضوب علينا ، هل يشبه طعمها الخبز بالطحين الأبيض ؟؟
لا طبعا هي ألذ بكثير ، هل يقترب طعمها من الخبز المقلي مع قليل من السكر التي تعده لنا أمي كي لا ننسى ان في الحياة طعاما غير الباذنجان الذي اصبح وجبتنا الوحيدة ...!
تبقى عيني معلقة على شكل السكين الذي يقطعها لا اعلم من الذي يحمل السكين لكني أتلذذ بشكل الكعكة وهي تقطع بهشاشة لذيذة ، حينما كبرت علمت ان ذات السكين كانت تقطع احلامنا ونحن لا نعلم ..
لعنك الله مابقي الليل والنهار
بادية لعبة برشلونة وريال كلاسيكو الاساطير
على السومرية
فد شي
ما عاد يهمني مطلقاً
حديثٌ خاص لِنفسي:
كوني عابِرة ك نسيمْ الصباح ..
كوني هادئة ك نرجسة وحيدة في بُستان..
كوني ساطعة بجاذبية ،
ك نور القمر .
مساء الورد
لما الاخر يرقص على جراحاتك ...
ولما الاخر يمجد بجلادك ..
ولما الاخر يتشفى بمعاناتك انذاك ، ويبررها حيل وتستاهلون !!
معناها ما يصير وئام وتعايش وية ناس مستعدة باي لحظة تاخذ دور الجلاد من جديد ، ومعناها النوايا المبيتة ما تختلف ذرة عن سلوك عن اصحاب الزيتوني وممارساتهم بحق اغلبية ما رادت اكثر من طقس ديني ولگمة خبز ..
الجماهير الي تصفگ لصدام حسين اليوم ممكن بأي لحظة يتحولون داعش بعنوان جديد ، واذا البعض يريد التعايش فماكو غير تجريم البعث وصدام صك غفران، واعتقد المصالحات الي يبادر بيها الجلاد .. مو الضحية !!
ملل