السلام عليكم
لسان حال عجوز .. لا تملك سوى الذكريات :
تقول :
حين ترعرع ذاك الصوت
في طبول الذاكرة ..
.. فقدت تلك الترنيمة المقدسة
وتلك الخطوات .. كانت مقيدة ..و مؤكدة
كانها تقول لا تتراجعي ... كوني قويه وقاتلي لاجل ما تصبين له .. صراع في داخلي ..و بتلك الفترة
حينها كان للحلم ثمن .. وثمن الحلم الضغط على ايقونة الانتظار عدة مرات .. للتاكيد يوما بعد يوم
فقدان الشيء صعب ... وعندما يغرز جنونه في قلبك . حينها يكون الموت مكرر !!!
شفقة الانتظار
لا سبيل للخروج منها
تلوذ الروح وتتقيد بحبال الصبر
وتخشى تلك الحبال ان تكون بمكانة الشعرة
اين المهرب .. وقد سكن الجوف ما لا يطاق
ما لا يحمل في السما ...
اين اللجوء ومن حولي لا يملكون اوطان
الى اين المهرب ؟
ايملك احدكم فكرة .. او شيء ما يخفف ذلك الالم
انا لا اعلم
ولا احد يعلم !
بقلمي
2017.4.25
الثلاثاء