العناية بالبشرة
تحتاج البشرة إلى العناية والاهتمام حتّى نتجنّب المشاكل التي قد تظهر عليها لاحقاً، وذلك باعتماد الرّوتين اليوميّ في العناية بها، والذي يتضمّن غسلها، وترطيبها،
وحمايتها من أشعة الشّمس، كما تحتاج البشرة إلى التّقشير بصورة مُنتظمة للتخلّص من خلايا الجلد الميّتة، وقد تلجأ الكثيرات للذّهاب إلى مراكز التّجميل المُتخصّصة في هذا المجال،
ونظراً لرغبة العديدات اللجوء إلى الوصفات الطبيعيّة، ظهر لدينا العديد من الطّرق والماسكات لعلاج البشرة والعناية بها، وهنا تختلف نتيجة كلّ طريقة عن الأخرى من حيث نتائجها وتأثيراتها،
وبعد الكثير من التّجارب والنّتائج التي ظهرت على البشرة تمّت ملاحظة أنّ الخلطات والوصفات الطبيعيّة هي الأكثر صحّةً ودون آثار جانبيّة خطيرة، ويُعدّ كلّ من الزّبادي والخميرة من أهمّ هذه المواد الطبيعيّة للبشرة، لذا سنتعرّف على فائدة كلّ منهما للبشرة مع وصفات سهلة الاستخدام والتّحضير.
فوائد الخميرة للبشرة
الخميرة واسمها الرّسمي خميرة الخبّاز (الاسم العلميّ: Saccharomyces cerevisiae)؛ وذلك لأنّها تدخل في صناعة الخبز،
وقد استُخدمت لمئات السّنين كمُكمّل غذائيّ بفضل خصائصها الغذائيّة التي تجعل لها شعبيّة كبيرة في الاستخدام؛
فهي غنيّة بالكثير من العناصر الغذائيّة، كالكروم، والسّيلينيوم، كما تُعدّ مصدراً جيّداً لفيتامينات B بأنواعها،
وجميع هذه العناصر الغذائيّة تجعل لها الكثير من الفوائد الصحيّة والجماليّة، ويُهمّنا هنا ذكر فوائدها للبشرة؛
إذ تُعزّز من صحة الجلد، وتُحافظ على البشرة، وتُخفّف من حبّ الشّباب، وتُعالج الالتهابات الجلديّة.
للخميرة أهميّة في توحيد لون البشرة، والتخلّص من حروق الشّمس، وتُحارب علامات التقدّم بالسنّ من خطوطٍ وتجاعيدَ،
كما تُعالج حروق الشّمس، وتُغلق مسامات البشرة وتشدّها، وتُقشّر خلايا البشرة الميّتة وتُجدّدها وتُنعّمها، كما أنّها مُفيدة لمن يُعاني من نحافة الوجه الزّائدة؛
إذ تُستخدَم في تسمين الوجه. فوائد الزّبادي للبشرة يُعدّ الزّبادي مصدراً غنيّاً للكثير من العناصر الغذائية، مثل البروتين، والكالسيوم، والفيتامينات، والبروبيوتيك (البكتيريا الصحيّة التي تُساعد على الهضم)،
لذلك فإنّ جميع هذه العناصر الغذائية تجعل له الكثير من الفوائد الصحيّة والجماليّة للبشرة، فقد استُخدِم منذ القدم للبشرة،
وتتمثّل فوائده للبشرة بما يأتي:
- ينشّط البشرة ويمنحها ملمساً ناعماً، وذلك بسبب غناه بحمض اللاكتيك. يُحارب حب الشّباب والبثور.
- يحدّ من علامات الشّيخوخة المُبكّرة المُتمثّلة بالخطوط الدّقيقة والتّجاعيد، ويجعلها أكثر شباباً.
- يُخفّف من حروق الشّمس.
- يُقلّل من تصبّغ البشرة، ويجعلها نضرةً مُتوهّجةً.
خلطات الخميرة والزّبادي للبشرة من خلطات الخميرة والزّبادي المُفيدة للبشرة ما يأتي:
- خلطة الأولى للخميرة مع الزّبادي هذه الخلطة مليئة بالعناصر المفيدة للبشرة:المُكوّنات: ملعقتان من الخميرة.
- ملعقتان من لبن الزّبادي.
- طريقة التّحضير: خلط الخميرة مع الزّبادي في صحن والتأكّد من خلطهما بشكل جيّد.
- الانتظار حتّى يختمّر المزيج، لهذا يجب الانتظار عليه ما يُقارب خمس دقائق بعد خلطه.
طريقة الاستخدام:
دهن الخليط ووضعه على البشرة، وتوزيعه بشكل يُغطّي الوجه كاملاً بشكل جيّد.
- ترك الخليط على البشرة لمدّة ربع ساعة تقريباً إلى أن يجفّ على البشرة.
- غسل الوجه بالماء الدّافئ. تمرير قطعة من الثّلج على الوجه للتأكّد من ضمان إغلاق المسامات التي قد تمّ فتحها نتيجة استخدام هذا الماسك.
- تجفيف البشرة بمنشفة خاصّة أو منديل خاصّ وستظهر النّتائج فوراً على البشرة.
- يجب الحرص على استخدام هذا الماسك أسبوعيّاً، ويجوز استخدامه مرّتين في الأسبوع للحصول على نتائجَ سريعةٍ.
الخلطة الثانية من الخميرة مع الزبادي هذه الخلطة تجعل الوجه مُتورّداً ونضراً، وهي:
المُكوّنات: ملعقة من الخميرة. ملعقة من العسل. عصير ليمونة واحدة. ملعقة من لبن الزّبادي.
الطّريقة:
تُخلط جميع المُكوّنات حتّى يُصبح المزيج مُتماسكاً قليلاً. يُوضع المزيج على البشرة مدّة نصف ساعة مع تدليك الوجه بحركات دائريّة.
بعد ذلك يُغسل الوجه بالماء الفاتر، ويُنشَّف بمنشفة لطيفة، ثم يُرطَّب بمُرطّب مُناسب.
فوائد الخميرة مع الزّبادي للبشرة بعد أن ذكرنا فوائد الخميرة على البشرة وفوائد الزبادي على البشرة، وكيفيّة تحضير ماسكات من الخميرة والزّبادي، نستنتج هذه الفوائد لكل منهما معاً على للبشرة،
وأهمّها:
تصفية البشرة،وتفتيح البُقع الدّاكنة.
الخميرة تُقشّرالبشرة، لذلك تُعدّ أفضل مُقشّر طبيعيّ يمكن استخدامه، فتُزيل طبقات الخلايا الميتة من الجلد، وتُعطي البشرة النّضارة والإشراق.
إغلاق المسامات المفتوحة وخصوصاً عند الأشخاص الذين يُعانون من توسُّع مسامات الوجه، فننصحهم باستخدام هذا الماسك. تُنعش البشرة وتُنعّمها وتُرطّبها.
تبييض وتفتيح لون البشرة بصورة سريعة ومُلفتة وخصوصاً في فصل الصّيف.
تغذية البشرة بالعناصر الهامّة لها، وذلك لما تحتويه من عناصر طبيعيّة. تُسمّن وتنفخ الخدود والبشرة، فهي تُستخدم عادةً لتسمين الوجه. شدّ البشرة وتُعدّ مقاومةً جيّدةً للتّجاعيد، وتعمل على إخفاء هذه التّجاعيد فور ظهورها.
إزالة حبّ الشّباب والبثور التي قد تظهر، وخصوصاً للأشخاص الذين يمتلكون بشرةً دهنيّةً، فهم الأكثر عرضةً للحبوب. لا تتسبّب بأيّ نوع من الآثار الجانبيّة، وتُستخدَم في حالات تعرّض البشرة للحساسيّة والتهيّج، فتعمل على تهدئتها وتخفيف الحساسيّة.