ما الضرر الذي سيلحق بالبارسا نتيجة شكوى أتلتيكو مدريد للفيفا ؟
تعرض نادي برشلونة لضربة قوية على حد قول الصحف بعدما تقدم أتلتيكو بشكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسبب تفاوض برشلونة مع غريزمان والاجتماع مع عائلته رغم رفض أتلتيكو للأمر تماماً ورفضهم إعطاء البارسا إذن، وفي شكوتهم قالوا أن هذا الأمر سيؤثر على مستوى المنافسة في الليغا حيث يحتلون وصافة الترتيب بعد البارسا، والباسا بفعلته سيشتت النادي بشكل كامل مما سيبعدهم عن مستواهم وتركيزهم.
الفيفا أكد تلقيه لشكوى من أتلتيكو أي أن أمر الشكوى أصبح رسمياً، اما بالنسبة للضرر الذي سيتعرض له البارسا فعلى حد ذكر الصحف الإسبانية فإن الضرر الذي سيلحق بالبارسا نتيجة هذا الأمر ربما يكون كبير جداً، واستشهدوا بذلك على سوابق حدثت مع أندية أخرى:
كادينا كوبيه: الكادينا كوبيه قالت أن البارسا يمكن أن يحرم من الانتقالات لفترتين اثنتين مثلما حدث مع روما عندما وقع مع ميكسيس ولكن هناك فرق بين البارسا وقضية ميكيسيس، والفرق أن في حينها الميلان وقع مع ميكسيس رغم وجود عقد مع ناديه، ولكن كل ما فعله البارسا هو الجلوس مع عائلة اللاعب ولم يوقع أو يدخل في تفاصيل!
سبورت: إذا أعطت الفيفا اهتماماً كبيراً لشكوى أتلتيكو وأخذتها سبباً، فالبارسا وبشكل كبير معرض للحرمان من الانتقالا لفترتين اثنتين، وهذا ما يدل عليه السوابق مثل:في سبتمبر عام 2009، تمت معاقبة تشيلسي من قبل الفيفا، بالحرمان من التوقيع مع اللاعبين لفترتين انتقالات، بسبب مخالفة ارتكبها البلوز في التعاقد مع كاكوتا، وفي الاستئناف خفضت العقوبة لفترة واحدة من الانتقالات مع غرامة مالية، ووضع البارسا لا يدعو النادي للتفاؤل أبداً.
راك 1: إذاعة راك 1 بعد تواصلها مع مستشارين رياضيين متخصصين قالت أن وضع النادي الكتالوني لا يدعو للتفاؤل أبداً ووضع الفريق خطير.
أما بالنسبة لقوانين الفيفا والتي تحدثت عن هذه الأمور فهناك القانون: المادة (18.3)، من لوائح الفيفا بشأن عقود اللاعبين تنص على: "على النادي الراغب في الدخول في عقد مع لاعب محترف، أن يبلغ نواياه كتابة إلى نادي اللاعب قبل بدء بالمفاوضات مع اللاعب، اللاعب المحترف سيكون حرا في توقيع عقد مع ناد آخر إذا كان عقده مع ناديه الحالي قد انتهت صلاحيته، او يتفاوض مع ناد آخر اذا كان عقده مع ناديه الحالي سوف ينتهي في غضون ستة أشهر، وأي انتهاك لهذا القانون، سيكون خاضعا للعقوبات ذات الصلة (حرمان من انتقالات)".