لم تستطع الأبنة الانجاب فأنجبت الجدة العجوز الحفيدة التى طالما تمنتها
بتاريخ 2012/09/08 3:55 م
تظل الأم ترعى شؤون أبنائها و تذلل لهم المصاعب و تضحى بحياتها و صحتها فى سبيل اسعادها ومن هذا المنطلق قامت هذه السيدة رغم كبر عمرها فى الحمل بدلاً من ابنتها العقيمة لتحقق لابنتها حلم الأمومة الغالى.تعتبر هذه الهدية هى اجل تضحية يمكن ان تقدمها أم لأبنتها ، فلم تقدم لها أموال أو منزل أو ميراث بل قدمت لها ابنة من لحم ودم لتشعر ابنتها بمشاعر الامومة العظيمة التى لا تقدر بثمن ، فمنذ اسبوع فقط ولدت الجدة Cindy Reutzel وهى فى الثالثة و الخمسين من عمرها حفيدتها اى انها كانت كرحم بديل لابنتها Emily Jordan البالغة 32 عاماً.
الأب
البنت و الحفيدة
منذ عامان اصيبت الابنة اميلى بسرطان الرحم مما استدعى استئصال الرحم بالكامل وبهذا فقدت المسكينة كل امل لها يربطها بالأمومة ، وكانت الطامة الكبرى ان اميلى كانت حامل وقت الجراحة اى انها لكى تنقذ حياتها اضطرت الى استئصال رحمها وجنينها و كم كان الامر قاسى عليها وعلى زوجها الذى يرغب فى انجاب طفل .
ولم يجد الزوجان المفجوعان حلاً الا استئجار رحم بديل لينمو فيه الطفل او التبنى وبالطبع اختارا الحل الأول .
وهنا تدخلت سنيدى والدة اميلى و كشفت عن رغبتها فى ان تكون ام بديلة لحفيدتها بدلاً من استئجار رحم لامراءة غريبة خاصة انها بصحة جيدة جداً جداً رغم تعدى عمرها الخمسين بقليل ، وكم سمعت عن قصص لامهات من انجلترا والبرازيل حملن فى احفادهن بدلاً من بناتهن .
وبعد اجراءات طبية معقدة جداً بسبب انقطاع الطمث عن الجدة استطاع الأطباء بفضل لله ان ينجحوا فى الأمر و اصبحت الجدة حامل فى حفيدتها بعد عامان كاملان من المحاولة .
والان وبعد الولادة وتعافى الجدة تماماً فأنها تشعر بمنتهى الفخر فقد استطاعت ان تقدم لعائلتها الصغيرة اغلى هدية فى الوجود .