حليب الإبل مصدر غني بالبروتينات
يعتبر حليب الإبل مصدراً غنياً بالبروتينات، فهو غذاء كامل مما يعني أنه يحتوي على المغذيات الطبيعية الكافية للحفاظ على الحياة مع غياب مصادر التغذية الأخرى. كما أنه يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس والصوديوم والزنك مقارنة بحليب البقر بالإضافة إلى احتوائه على كمية أقل من الكوليسترول. يتميز دهن حليب النوق باحتوائه على نسبة منخفضة من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة مع حليب الأبقار. مع ارتفاع في نسبة حمض اللينوليك الدهني المهم في تغذية الإنسان
كما أنه يحتوي على فيتامين (ج) أكثر بـ3 مرات والحديد أكثر بـ10 مرات من مستواها في حليب البقر
كما لوحظ قابلية حليب الإبل في التقليل من نسبة الكوليسترول في الجسم الأمر الذي يمنع حدوث حالة تصلّب الشرايين في الجسم وبالتالي إصابة الإنسان بأمراض القلب، كما يعتبر حليب الإبل مقوّياً للجسم والبصر. ويتميّز حليب الإبل باحتوائه على نسبة بروتين عالية، حيث تبلغ نسبة (الكازنين) وهو البروتين الرئيسي في الحليب 70 في المئة. كما يتصف بروتين حليب الإبل باحتوائه على نسبة عالية من الالبومين 3.22 في المئة والكلوبيولين 1.22 في المئة مقارنة مع حليب الحيوانات الحقلية الأخرى وقريب جداً من حليب الأم في الإنسان.
وأظهر الباحثون أثر حليب الإبل في علاج التوحد من دون وجود أي آثار جانبية على الأطفال، وبالإضافة إلى قدرته على علاج حساسية الطعام ومشكلات القناة الهضمية فإن لحليب الإبل القدرة على مقاومة البكتيريا والفيروسات مما يساعد على شفاء الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.