اشتقت إليك ألا تعي معنا الشوق في قلب امرئ تنازل وتفانى بكل ما في الكون من مغريات..لأجلك..
ألا تعي مدى ما في قلبي اتجاهك..
أم أنك لا تعلم ما فيه…
لعل إخباري لك ما في قلبي يريك مدى ما أعاني….
أتعرف كيف للمرء أن يعيش مفقود العقل…
وشارد الذهن…تلامست أفكاره حد الخيال..
وتشبثت كلماته بكلمة واحدة…عيناه دوما دامعة…ودموعه حارقة …
الابتسامة لم تطغى لحظة على ملامحه …
أتعي ما يسمونه.؟؟…
***
أتعي صراخي ليلا أن اشتقت إليك ولن أمل الانتظار…أتعي ذلك ؟؟؟….
أتعي أنني لن اقدر العيش من دونك…أتعي ..؟؟؟
أتعي أني….أني أحبك…
تركتني اليوم وقد ملأتني جراحي تركتني ولن أبكي ..
فيا دموعي ..عودي من حيث آتيتي ..
فلن تهزي فيه ساكن…
فلن يأتي ..
وإن كانت جراحك دامية…
فضمديها بالصمت..
***
لعل الصمت ما يدفع عنك سيل الدموع..بلا تراجع
آه…وأواه….
لو كان الزمن بيدي لما تركت هذه اللحظة تقترب مني..
فما أشد عذاب الفراق…
وما أشد أشد ألم الحب الصامت.
للشاعرة - زكية هاشم البصري