أحسينُ قد ضاقت عليّ حياتي
وأخضرّ عشب الأرض من عبراتي
مُذ رُض جسمك في حوافر خيلهم
وخيول أحلامي تَرض بذاتي
رأسي يدور على رماح مشاعري
مُذ دار رأس الدين في القنواتِ
قتلوا السلام ببغض أسلافٍ لهم
فتوهموا بل انهم بسباتِ
ضنوا بقتلك قد تموت حوائجي
قل لي فمن يقضي إذاً حاجاتي
فوضعت أحزاني وبعض مذلتي
وعلى ثراك جعلتها بصماتي
علقت قلبي في الضريح فلم ارَ
إلا إنفطار القلب في لحظاتِ
مابال قلبي سيدي هل قد رأى
كفين مقطوعين في الفلواتِ
أم قد رأى عينٌ تغص بسهمها
وبقربها ضعنٌ من الآهاتِ
هذا لأُرثيك الكلام فلم أرَ
إلا إنهزام دقائق الساعاتِ
محسن الدعمي