اكتملت عائلة الهواتف الذكية ذات المواصفات الرائدة مع صدورة جالاكسي إس 8 من سامسونج، فهي رفقة آيفون 7، وبيكسل من جوجل، إضافة إلى “إل جي” جي 6، وون بلس 3 تي، تُعتبر الأعلى من ناحية الأداء. وهُنا يجب التنويه إلى أن القائمة لا تقتصر على هذه الأجهزة فقط، فجهاز سوني إكسبيريا إكس زد بريميوم، الذي سيصل إلى الأسواق في وقت لاحق من ربيع 2017، يُعتبر من الأجهزة الرائدة، لكن تأخير وصوله كان النقطة السلبية.
وللوقوف على أداء تلك الأجهزة، لا بد من إجراء اختبارات السرعة عليها، وهي اختبارات تقوم على تشغيل نفس التطبيقات بشكل مُتتابع على جميع الأجهزة وقياس الوقت اللازم لتشغيلها، لاحتساب الدورة الأولى. بعدها يُعاد تشغيل تلك التطبيقات مرة جديدة وهذا لاحتساب الدورة الثانية أولًا، وللاطلاع على قوّة تعدّد المهام ومعالجة ذواكر الوصول العشوائي في تلك الأجهزة.
ويجب التنويه إلى أن كل من بيكسل، وون بلس 3 تي إضافة إلى جي 6 يعملان بنفس المُعالج، سناب دراجون 821، وبذواكر وصول عشوائي 4 غيغابايت باستثناء هاتف ون بلس بذواكر 6 غيغابايت. أما آيفون 7 بلس فهو يعمل بمعالج A10 من آبل وبذواكر وصول عشوائي 3 غيغابايت، وجالاكسي إس 8 بمعالج سناب دراجون 835 بذواكر 4 غيغابايت.
الاختبارات تبدأ بتشغيل تطبيقات بسيطة مثل الكاميرا، والهاتف، إضافة إلى سناب شات وانستغرام أيضًا، قبل أن يتم الانتقال لتطبيقات احترافية مثل فوتوشوب إكسبريس لمعالجة صورة بدقّة 8K. بعدها يتم تشغيل بعض الألعاب مثل ماين كرافت، وسوبر ماريو، ولعبة سباق السيّارات أسفلت 8 وGTA. نهاية الجولة الأولى كانت مع تطبيق VideoShop لمعالجة فيديو طوله دقيقة و45 ثانية مُصوّر بدقّة 4K لحفظه داخل ألبوم الصور.
خلال الجولة الأولى تفوّق آيفون 7 بلس خلال تشغيل جميع التطبيقات دون استثناء، مُنهيًا الدورة الأولى بدقيقتين و44 ثانية فقط، مبتوعًا بجالاكسي إس 8 الذي أنهى الجولة الأولى بخمس دقائق و36 ثانية، وهذا بسبب تطبيق الفيديو ومعالجته الذي استهلك كثيرًا من موارد جميع الأجهزة وساهم في زيادة الوقت، إلا أن تفوّق آيفون بدا واضحًا في هذه العمليات المُعقّدة.
ثالثًا جاء هاتف إل جي بزمن قدره خمس دقائق و59 ثانية، متبوعًا بهاتف ون بلس 3 تي الجديد بزمن بلغ ست دقائق و7 ثوان، وأخيرًا هاتف بيكسل بزمن ست دقائق و34 ثانية.
وبالانتقال للجولة الثانية القائمة على إعادة فتح جميع تلك التطبيقات بنفس الترتيب نجح آيفون 7 بلس أيضًا بإتمامها خلال 33 ثانية فقط، لأن النظام لم يُغلق التطبيقات وحافظ على آخر مكان تواجد المُستخدم به. في المُقابل، جاء هاتف ون بلس في المركز الثاني بزمن 53 ثانية فقط، متبوعًا بـهاتف إل جي بزمن بلغ دقيقتين وثلاث ثواني، ثم جالاكسي إس 8 بزمن دقيقتين و4 ثواني، وأخيرًا بيكسل بدقيقتين و15 ثانية لإتمام الجولة الثانية.
المحصّلة النهائية التي نحصل عليها بجمع الزمن الذي استغرقه كل هاتف لإتمام الجولتين يضع هواتف آيفون 7 بلس في المرتبة الأولى، وون بلس ثري تي في المرتبة الثانية، ثم جالاكسي إس 8 بالمرتبة الثالثة. أما “إل جي” جي 6 فأنهى الاختبار رابعًا، وأخيرًا بيكسل من غوغل في المرتبة الخامسة.
بالأرقام، أتمّ آيفون الاختبار خلال ثلاث دقائق و18 ثانية فقط، ثم ون بلس 3 تي خلال سبع دقائق، ثم إس 8 خلال سبع دقائق و40 ثانية، وأخيرًا جي 6 خلال ثمان دقائق وثلاث ثواني، وبيكسل خلال ثمان دقائق و49 ثانية.