النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي؟؟

الزوار من محركات البحث: 230 المشاهدات : 2787 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 85,047 المواضيع: 81,634
    التقييم: 20939
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات

    الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي؟؟

    الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي؟؟





    المفاهيم:
    الاقتصاد الأخضر هو ناتج تحسن الوضع الأقتصادي مع مراعاة الحد من المخاطر البيئية وندرة الحياة البيئية. والذي يؤدي إلى تحسين الرفاه الاجتماعي ويعطي فرص متساوية وعادلة لجميع الافراد. الاقتصاد الأخضر هو نموذج للتنمية الاقتصادية على أساس التنمية المستدامة ومعرفة الاقتصاد البيئي.

    الاقتصاد الاخضر هو نوع من الطرق المنظمة لإنشاء مجتمع وبيئة نظيفة ترفع من المستوى الاقتصادي وتدفع المجتمع نحو حياة أفضل, وتحافظ على توازن البيئة من جميع أشكال التنوع البيئي.

    يقصد بالاقتصاد الاخضر ذلك النشاط الذى يتفق مع البيئة ويصادقها والذى ليس له آية مخلفات أو أثار ضاره بالبيئة أو على الأقل لا يضيف أية أعباء على البيئة أو يزيـد درجـة تلوثهـا وتدهورها ويتعلق الجانب الاقتصادى بالموارد الطبيعية كالماء والتربة والهـواء ومـا تحتوى عليه البيئة داخل جوف الأرض من مياه جوفية ومعادن
    وهذه كلها تعد كما يقولون فى علم الاقتصاد القاعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية، وأيضاً البيئة كموارد تعنى البحار والمحيطات وما بداخلها من كائنات حية تعنى أيضاً ً البراري والغابات وما تحتوى عليه وكذلك الكائنـات الحية التنوع البيولوجى هذه كلها البيئة من المنظور الاقتصادى لذلك فإن نتيجـة الا سـتخدام الجائر لموارد البيئة الطبيعية قد يؤدي الى تدهور المنظومة البيئية وهو ما ترتب عليه العديد من التداعيات على الأمد الطويل تمركزت كلها فى تلك الظاهرة التى يعانى منها ألان وهى تغير المناخ وارتفاع درجات حرارة الأرض عما كانت علية منذ أن خلـق االله الأرض.

    الإقتصاد الأخضر والتغير المناخي:
    الاقتصاد الاخضر كمفهوم أصبح مطلباً ً أساسياً ً وحتمياً ً وذلك لإيقاف التدهور البيئ المتمثل فى تفاقم ظاهرة تغير المناخ وتلك التداعيات والآثار المدمرة التى من المتوقع أن تترتب عليها والتى بات من المحتم على الدول مواجهتها. وعلى سبيل المثال لا للحصر من أحد الظواهر المضادة للغة الاقتصاد الأخضر:
    ü أقتلاع أشجار الغابات والقضاء عليها مع العلم ان لها العديد مـن الأشكال التى تؤثر ليس فقط على الحياة بل على جودتها فالأشـجار تـؤدى الـى تحسين نوعية الهواء الذى تستنشقه الكائنات الحية كما أنها تعمل كمصائد للكربون والعديد من العوالق التى يسببها التلوث كما أن الأشجار تحدد معدل سقوط الأمطار كما أنها تقوم بعمليـة إجلاء للغلاف الجوى وتخزين الكثير من المياه مما يؤدي الى تكون السـحب وتعـد بذلك احد طرق إحتجاز حرارة الشمس فالغابات تعمل بمثابة المبرد والمنظم للمناخ على سطح الأرض بالإضافة الى مجموعة من الوظائف الأخرى التى تؤديها مثل منع انجراف التربة وإنحدارها وفى الوقت نفسه تجعلها أرض خصبة صالحة للحياة وتبين الإحصائيات كيفية الاستغلال الجائر لهذه الغابات والتـى صـارت بمثابـة الإشـكالية المزعجة فى القرن العشرين وكيف أن السبب الذى يقف وراء إزالتها سبب إقتصـادى فـي المقام الأول حيث تشير الإحصائيات الى أنه فى العصر التى كانت تسيطر فيه الإمبراطوريـة الرومانية كانت تغطى أوربا ٩٠ % من الغابات واليوم قد أختفي حوالى ٥٠٠ الف هكتار من هذه الغابات وذلك بهدف صناعه الأخشاب.
    ü الزيادة السكانية فـى المـدن والـبلاد النامية حيث اصبح الكثير منهم مزارعين ولكنهم لا يملكون الأرض التى يزرعونهـا لـذلك سعوا الى البحث عنها فى الغابات.
    ü زيادة ظاهرة الأمطار الحمضية.
    ü التكثيف الزراعي بدون مراعاة الحوكمة الادارية في استخدام الاراضى زراعية لإنتاج المحصولات والفاكهة التى تسد جوع تلك الأفواه الجائعة.
    ü فقدان الكثير من التنوع البيولوجى علـى نحو غير مسبوق إذ أنه على الرغم من أن الغابات الاستوائية لا تشكل سـوى ١/٦ مسـاحة الأرض فهى تضم ما يقرب من ٧٠ إلى ٩٠ % من الكائنات الحية على مستوى العالم وكـذلك تدمير المجتمعات التى تقوم على الغابات كأساس لحياتها.
    ü التقلبات المناخية ومـا لها من تداعيات كل ذلك يؤكد على أهمية مفهوم الأقتصاد الأخضر وتطبيقاته .

    من الواضـح بان الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر لم يعد خياراً، بل حاجة ، وذلك لوقـف هـدر المـوارد الطبيعية وضمان الازدهار والتنمية المستدامة وضرورة السعى الجاد لخلق فرص اسـتثمارية تدعم خيار الاقتصاد الاخضر للدول وتوفر الغذاء للشعوب لتحقيـق التنميـة المسـتدامة فـى قطاعات : الطاقة، المياه، الزراعة، النقل، الصناعة إدارة النفايات، المدن والعمارة الخضـراء، والسياحة.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ALZOBADY
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق / بابل
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,463 المواضيع: 1,770
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16663
    مزاجي: مطعج :4:
    المهنة: كاسب
    أكلتي المفضلة: الفاصوليا + البرياني
    موبايلي: Iphon 7 plus
    مقالات المدونة: 1
    شكراً ع النقل

  3. #3
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: April-2017
    الدولة: بابل
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 492 المواضيع: 0
    التقييم: 90
    مزاجي: ماشي الحال
    موبايلي: جلاكسي
    شكرا عالنقل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال