تنتشر في دريسدن حركة متطرفة ضد المسلمين تدعى بيغيدا. ولكن معظم الشعب الألماني يقاوم نشاطهم وأعمالهم



يتواصل البناء في درسدن حيث لا تزال هناك الكثير من الورش. يتم أيضاً إعادة بناء ساحات بكاملها. استثمرت منذ عام 1990 عدة مليارات اليورو في إعادة إنشاء مركز المدينة وترميم مبانيها. وهكذا يبرز وجه درسدن الجديد قطعة فقطعة أو بشكل تدريجي. وهو وجه مدينة حديثة ذات معالم تاريخية متألقة أحدها أوبرا زيمبر Semper-Oper الشهيرة. إن نظرة إلى المدينة من ضفة نهر الإلب Elbe تجعلك قادراً على تصور عراقة درسدن في السابق حين كانت "لؤلؤة عهد الباروك
ثقافة المدينة

كانت درسدن دوماً نقطة جذب للمثقفين والمبدعين. عمل هنا وعاش فنانو الرومانسية كالرسام غاسبار دافيد فريدريش Caspar David Friedrich أو المؤلف الموسيقي كارل ماريا فون فيبر Carl Maria von Weber. ودرس أوسكار كوكوشكا Oskar Kokoschka أحد مؤسسي فن الانطباعية في أكاديمية الفنون. كما أسست الراقصة التعبيرية غريت بالوكا Gret Palucca مدرستها الشهيرة في عشرينيات القرن الماضي وحولت درسدن إلى مركز للرقص الحديث. ولا يزال الطلاب المهتمون بالفن والموسيقى يقصدون درسدن حتى اليوم ليشعروا بعظمتها وروعة إبداعها. العروض متنوعة وغنية بدءاً بالموسيقى الاحتفالية وانتهاءً بمهرجانات السينما في الهواء الطلق. وتستنفر كل المدينة مرة في العام خلال مهرجان ديكسيلاند Dixieland اليجلب المزاج الجيد لسكانها.