مع كل الاسف ......
مع كل الاسف ......
نعم من الممكن ان تحيا مراسيم استشهاد الامام الحسين في القلب او في البيت او في العمل صالح وحده مثلما تفضلتي وطرحتيه بتسائلك ..هذا اذا كانت قضية الامام الحسين تخص مجموعة من الناس او مذهب معين او دين معين لكن قضية الامام الحسين عليه السلام تخص الانسانية جمعاء على اختلاف اديانهم ومعتقداتهم وجنسياتهم وحتى الملحدين منهم تخصهم قضية الامام الحسين لان قضية الامام الحسين انما هي قضية انسانية قبل ان تكون قضية دينية قضية الامام الحسين عليه السلام هي دعوة للتحرر وهذه هي مطلب كل انسان مهما كان دينه او لونه او معتقده هي دعوة للحب فما اعظم ذالك الحب الذي قدمه الحسين لربه وهو يقول ( تركت الخلق طرأ في هواكا وأيتمت العيال لكي اراكا فأن قطعوني في الحب اربا ما مال الفؤآد الى سواكا )
فهل يزعج احياء ذكرى الحرية والحب سيدتي ؟
يزعجني الموضوع المطروح وحقيقته على ارض الواقع
لم ارَ حرية ولم ارَ محاربة للذل وانتم تقولون هيهات منا الذلة
ارجو عندما تتحدثون عن قضية الحسين ان تكونوا اهلاً لها والا فإجلسوا بدلاً من الافعال
التي انتجتها هذه الزيارات
لطفاً ارجو ان تفهموا مقصد الرد لا ان تردوا بذات الردود
كلامي موجه للاخ الذي قال لافائدة من النقاش معها
بل لا فائدة من النقاش معكم لان العقول مغلقة اتعلم ماهو تحليلكم
اما انكم لا تفهموا المغزى الحقيقي او انكم تفهمو لكن لا تقولوا نحن خطأ
في قلبه وذالك اضعف الايمان
نحن نريد الاقوى
نحيي شعائر الله في العلن
الشيعه هم تربية الحسين وثوراته ويتجلى ذالك في حشدنا الشعبي3:هيهات منا الذله رفعوها وطبقوها
لكل قاعده شواذ ونحن في اخر الزمان
تصرفات لاتمت للدين بصله
لكن لم تقتصر على ديننا او قوميتنا فقط
لم افهم المعنى الحقيقي للموضوع الذي يزعجك هل هو القضية الحسينية ام الممارسات التي تمارس لاحياء ذكر الامام الحسين من المهم ان توضحي هذه النقطة
ماهي الحرية بنظرك سؤال اوجهه اليك لافهم كيف تنظرين الى الحرية
الحرية في نظر اتباع اهل البيت عليهم السلام هي ان نموت لنحيا واعتقد الحشد الشعبي مثال كافي اذا لم تفهميه فلن تفهمي اي مثال يضرب لك
المقياس الذي يقاس به اليوم هو مقياس ظالم فأنتم تنظرون من جانب واحد وهذا هو سبب الارباك الذي انت تعانين منه الان
نحن نؤمن بالقرأن الكريم ونؤمن بأن الامام المهدي هو الامام الغائب المنتظر ونؤمن ايضا لابد من ظهوره ليقيم دولة العدل الآهي وهذا ماجاء بالقران الكريم
( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) )
اذا نحن نحي هذه الشعائر ايمانا منا بان في الغيب امام سيظهر لايأخذ بثأر الامام الحسين عليه السلام والشيعة هم مقيمي الصلاة ولا احد ينكر ذالك من ينكره حاقد كاره للشيعة وهم ينفقون اموالهم في سبيل الله ثوابا للامام الحسين عليه السلام جميع النبل والاخلاق تجديها في مدرسة الامام الحسين ويعمل بها شيعته تجدين الايثار وحب الاخر واطعام الضيف واكرامه واطعام والفقير وكل خلق حسن وقد ختمها الله بشهادتته انهم على هدى من ربهم وانهم مفلحون
هذا مانؤمن به اذا لم تكوني تؤمنين به فما ذنبنا نحن ولماذا تنزعجون انا لا اعرف ماهي عقيدتك ولايهمني ان اعرف ولكن مايهمني وهو سبب محاورتي لكِ هو ان تبحثي بصدق وبدون تحيز وانحياز ان تتجردي من كل عقيده انت عليها وتبحثي فطريق الحسين هو طريق النجاة لا اطلب منك ان تمارسي العزاء لا بل الايمان بالحسين بعد البحث الصحيح والمحايد فمن ضمن من كان مع الحسين النصراني والحبشي والاسود والابيض الحسين للانسانية الحسين للجميع وليحيي كل واحد من هذا الجميع ذكرى الحسين بطريقته التي يرضاها
ادعوك يا لارا ان تكوني مع الحسين عليه السلام
هذه القضية التي أضجت مضاجع الأعداء والمتسولين على طرقات رواد الانشاء و التزوير والتزليف لن تكون بمأمن
من هؤلاء حتى يأذن الله و يشاء بأستمرار شعائر التجديد والمواضبة لتلك القضية و دون هواده ... الملحدين المستسلمين
على هدير اصوات الملايين الزاحفة صوب صحن الأمام الأمر بالمعروف كانوا على موعد مع الله بصورة جميلة وجديده
بعد رفع غبار الصدفة والطبيعة من عقول تشدقت بالكفر لسنوات طوال تحت ركام الشعارات الماركوسية البائسة للنيل من
دين بعينه ... لم يستبسلوا بأكثر من محاضرات باهته لكبح الاحترام المطلق للمجتمعات المسالمه والمنحينية بأجلال
للديانات المنزله الاخرى .. اعجبني حوارك
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [المائدة:105].
يروى ان رجلين من الرفاق الحزبيين في زمن المقبور حضروا مناسبة ميلاد صدام حسين.. وبعد الانتهاء من الحفل رفع احدهم تقريرا الى الجهات العليا مفاده ان صديقه حضر ولم يبتهج ... اي هو حضر الى الحفل ولكنه لم يكن مبتهجا من قلبه بالقدر الذي يليق بالمناسبة .. فهو يستحق اما السجن او الاعدام.
ما اشبه موضوعك بالقصة!!!
شكرا
التعديل الأخير تم بواسطة Aabdullah ; 1/May/2017 الساعة 2:18 pm
مؤخرا في اغلب المواضيع اقرأ لنفس الاشخاص .. نفس (الربابا) عن احياء المناسابات الشيعية
اذا كان السؤال هل الشيعة وحدهم من يحيي ذكرى الاموات... فبالامكان رفع ما يكفي من الروابط لمناسبات مشابهة في الغرب او عند الشعوب والديانات الاخرى...؟؟!!