سيتا هاكوبيان
الاسم عند الولادةسيتا واغرشاك بدروس هاكوبيان
الاسم المستعارفيروز
الميلاد28 يوليو 1950 (1950-07-28) (العمر 62 سنة) البصرة، العراق
البلد العراق
النوع موسيقى عربية
المهنةمغنية / مخرجةسنوات النشاط1968 - 1984
سيتا هاكوبيان Seta Hagopian
مطربة عراقية من أصل أرمني ولدت في البصرة (جنوب العراق) في منطقة الجنينة.كانت بدايتها مع الغناء عام 1968، معروفة بصوتها الناعم والرائع حتى لقبت بـ"فيروز العراق".
2 مشوار الغناء
طفولتها
نشأت سيتا في بيت موسيقي رياضي، فوالدها أرشاك بدروس، لاعب التنس الذي مثل العراق في عدة بطولات في الخمسينات والستينات بالإضافة إلى كونه عازف بيانو. وعمها الربٌاع الرياضي جميل بطرس الذي مثل العراق في بطولات رفع الاثقال (فائز بالمدالية الفضية في القاهرة لعام 1954) بالإضافة إلى كونه عازف إيقاع. بدات الغناء منذ سن الرابعة وشاركت في العديد من النشاطات المدرسية.
مشوار الغناء
بدأت سيتا أولا بأغنية الوهم، شعر نازك الملائكة وألحان حميد البصري، ثم شاركت سيتا في اوبريت " بيادر الخير" وهي الاطلالة الثانية على المسرح بعد ادائها اغنية "أعطني الناي وغني". ادت سيتا عددا كبيرا من الأغاني مع عدد من الملحنين الكبار وابرزهم طارق الشبلي، خالد إبراهيم، كنعان وصفي وفاروق هلال إضافة إلى تعاملها مع العديد من الملحنين العرب الكبار ومنهم الياس رحباني لبنان واحمد قاسم اليمن. كما أنها منحت العديد من المواهب الشابة في منتصف السبعينيات الفرصة لتلحين اغنيات لها ومنهم جعفر الخفاف ودلشاد محمد سعيد.
وهي من المطربات القلائل اللواتي تسيدن فترة السبعينات وذلك لامتلاكها صوتا نسائيا ملائكياً. ابتدات سيتا مشوار حركة تجديد الاغنية العراقية عن طريق ادخال الالات الغربية في اغنياتها، حيث انها أول من ابتدأ بحركة (الغناء المعاصر –البوب ميوزك) في العراق وكان أهم ما يميزها أيضاً بأنها كانت تدندن أصعب الالحان بحنجرة رقيقة وعيون ضاحكة.
تركت الغناء واتجهت للإخراج، ورغم تركها الغناء، فإن اعمالها الإخراجية كانت متميزة وتحمل طابعا خاصا بها.(ويقال أن تركها للغناء في فترة الثمانينات بعد أن فقدت الموسيقى في العراق جمالها، واتخذت طابعا يسود عليه الرقص الاباحي والكلمات التي لم تعد ذات قيمة.. ومن ثم تركت العـراق وهاجرت مع عائلتها إلى إحدى دول الخليج العربي. ورغم أنقطاع سيتا عن الغناء فانها لا تزال تعتبر واحدة من رواد التجديد في الاغنية العراقية بعد أن كانت الاغنية العراقية غارقة بالمحلية والقوالب النمطية حيث تعتبر من أوائل الذين ادخلوا الالات الغربية كالجيتار والبيانو في اغانياتها.
سيتا هاكوبيان تقاعدت مبكرا جدا في خضم المآسي والحروب التي مرت وتمر على البلاد وهي متزوجة من المخرج عماد بهجت وتعيش الآن مع زوجها في قطر ولديها ابنتان نوفا عماد ونايري وتعيشان في كندا.نوفا عماد تعمل في مجال الغناء ونايري Naire تعمل في مجال الإخراج.
من أجمل ماغنته سيتا هي أغنية "دروب السفر" والتي يسميها العراقيون "صغيرون" واعاد غنائها عدد كبير من المطربين العراقيين والعرب، ومن أغانيها الشهيرة أيضاً "الولد" وأغنية "ما اندل دلوني" وأغنية "بهيدة".
الاغنيات
- اجمع اوراق الشوق
- دروب السفر (صغيرون)
- بهيدة
- ما اندل دلوني (أغنية من التراث القديم)
- شوقي
- الاصابع
- كلبي خلص والروح (اغنية لزكية جورج بصوت سيتا هاكوبيان)
- لالي
- شيصير لو نلكة (لا مر)
- ويلي ويلي
- قصة الفجر
- نحب لو ما نحب (دويتو مع الفنان سعدون جابر)
- دار الزمان
- احسب ليالي
- عندما تطل (من الحان الياس الرحباني)
- الأثنين أحسن من الواحد
الحفلات
قدمت حفلاتها في العديد من الدول العربية والعالمية، ومثٌلت العراق في الاسابيع الثقافية في مختلف الدول منها:
- القاهرة 1974
- الجزائر 1974
- أوزبكستان 1975
- موسكو 1975
- مهرجان الاغنية السياسية في ألمانيا 1976
- مرجان اورفيوس العالمي - بلغاريا 1976
- إسبانيا 1978
- ألامارات العربية المتحدة 1979
- دولة قطر 1979
الأفلام والبرامج المتلفزة
مثلت في العديد من الاعمال التلفزيونية، ومنها:
تمثيلية : شهر عسل في الرميلة - 1973 - إخراج محمد الجنابي
مسلسل: الطائر الاسود - 1974 - إخراج إبراهيم عبد الجليل
تمثيلية: بائعة البنفسج - 1974 - إخراج حسن حسني
تحقيق عن ام حميد - 1976 - إخراج عماد بهجت
تكريمها
الفنانة سيتا
هاكوبيان
تستلم جائزة اتحاد الفنانين العراقيين الكنديين التكريمية
تورنتو - اقام اتحاد الفنانين العراقيين الكنديين حفلا تكريميا للفنانة العراقية المبدعة سيتا هاكوبيان، و ذلــــك مساء يوم 28 اذار 2010 على قاعة سميراميس في مدينة تورنتو الكندية. و قد حضر الحفــل مجموعة من الفنانين و الاعلاميين و ابناء الجالية العراقية.
كما شارك عضو الاتحاد الفنان حسين الليثــــــي القادم من مدينة فانكوفر بتصوير الحفل تلفزيونيا اضافـــــة للفنان ماجـد عزيزة من تلفزيون عشتار.
الفنانة سيتا هاكوبيان في الحفل التكريمي الذي اقيم لها في مدينة تورنتو الكندية
بعد الترحيب بالضيوف و بالفنانة سيتا هاكوبيان افتتح الحفل الفنـــــــان محمد الجورانـــــي رئيس الهيئة الادارية لاتحاد الفنانين العراقيين الكنديين بالقاء كلمة الاتحاد بالمناسبة, وبين خلالها اهداف الاتحاد واعتزازه بكل الفنانات و الفنانين المبدعين الذين اسهموا باثراء الفن العراقي ومنهـم الفنانة سيتا هاكوبيان التي مازالت نجمة في سماء الفن العراقي رغم مرور ثلاثة عقود على اعتزالها الغناء. وبعدها اعتلت المنصة الفنانـــــة سيتا هاكوبيان (التــــــي استقبلها الجمهور بحرارة وحفاوة بالغتين) لاستلام جائزة الاتحاد التقديرية.
نوفا بهجت تؤدي احدى اغنيات والدتها الفنانة سيتا هاكوبيان بمصاحبة الفنانين شيراك و ميلاد
ثم غنت الفنانة نوفا بهجت ابنة الفنانة سيتا هاكوبيان احدى اغنيـــــــات والدتها بمصاحبــة الفنانين شيراك على الكيتار و ميلاد على الكمان.
و تضمن الحفل حوارا مفتوحا وصريحا مع الفنانة سيتا هاكوبيان امـــام الجمهور اجراهــــا الفنان محمد الجوراني ، تم خلالها اســتعراض اهـم المراحل في حياة الفنانة سيتا هاكوبيان بدءا من نادي الارمن في مدينة البصرة مرورا برحلتها في صقل موهبتها و دخولهـــــــــا الاحتراف باوبريت (بيادر خير) و استقرارها في مدينة بغداد مستذكرة خلالها المبدعيـــــن من كتاب الاغنية و ملحنيها الذين ساهموا في نجاحها الفني، كما تحدثت عن العلاقة الفنية الراقية و المتسامية على الانانية و حب الذات التـــــي كانت تميز علاقات النجوم من جيلها و الجيل السابق. كذلك تحدثــــت الفنانة عن الاسباب التي دفعتها لاتخــاذ قرار دراســـــــــة السينما التي قادتها لاعتزال الغناء و احتراف الاخراج. كما تحدثت عن سيتا الزوجة و الام و ربة البيت و علاقتها بزوجها الفنان المخرج عماد بهجت .وذلك بخلفية وثائقية اعدتهـــا تلفزيونيا الفنانة نايــــــري بهجت ابنة الفنانة سيتا هاكوبيان.
الفنانة التشكيلية زينة المظفر تتحدث عن الفنانة سيتا هاكوبيان اثناء الحفل التكريمي
واستضاف الاتحاد نخبة من الاسماء المعروفة من العراقيين للحديــث عن الفنانــة ســـــيتا هاكوبيان، و هم د.سيار الجميل و لاعب كرة القـــــــــدم السابق باسل كوركيس و الفنانـــــة التشكيلية اشراق سحار،اضافة للفنانـة التشكيلية زينة المظفر السكرتيرة الفنية للاتحاد التي قدمت من مدينـــــة اوتاوا و اهدت الفنانة سيتا هاكوبيان لوحة رسمتها خصيصا لها. و في ختـــــــام المحاورة قدمت الفنانة سيتا هاكوبيان شكرها الجزيل لأتحاد الفنانيــــن العراقيين الكنديين على هذه المبادرة بتكريمها و تمنت ان يتم تكريم كــل الفنانات والفنانين العراقيين، وقـد اهدت بدورها هذا التكريم لهم جميعا.
بعد ذلك كانت هناك محاورة بين الفنانة سيتا هاكوبيان و محبيها الذيـــن اصطفوا لالتقــــاط الصور التذكارية معها. و بعد الاغنية الثانية التــــــــــي قدمتها الفنانة نوفا بهجت بمصاحبة الفنانين شيراك و ميلاد. اعلـــــــن الفنان محمد الجوراني اختتام الحفل التكريمي مع الشـكر الجزيل لكافة الذين ساهموا بانجاح هذا الحفل التكريمي من الفنانين والاعلاميين والجمهور الكبير الذي حضر رغم الامطار الغزيرة، متمنيا ان يتجــــدد اللقاء بفعاليات ونشاطات اخرى يقيمها الاتحاد في مدينة تورنتو و باقي المـدن الكندية
سيتا هاكوبيان مخرجة لألبوم ابنتها
بعد رحلتها ومشوارها الغنائي والذي بدأ منذ نهاية عقد السبعينيات التي قدمت فيه عشرات الاغاني الخفيفة والمؤثرة والتي لايزال الجمهور يتذكرها ومنها (بهيدة، صغيرون، وشوقي خذاني، الولد، مااندل دلوني، اعطني الناي وغني، تحب لو ما تحب مع سعدون جابر) وغيرها، اعلنت الفنانة صاحبة الحس الراقي سيتا هاكوبيان، والتي اعتزلت الغناء منذ ربع قرن انها تستعد لاخراج البوم اغاني جديد لابنتها (نوفا) يحمل اسم (لحظة زمان).
هاكوبيان التي تعيش في كندا منذ سنوات مع زوجها المخرج التلفزيوني عماد بهجت اضافت انها لاتزال تتلقى رسائل من الكثير من المعجبين التي تطلب منها العودة الى الوطن.
فيروز العراق الذي اطلق عليها هذا اللقب بعض النقاد العراقيين، قالت: لازلت اتذكر تصفيق جمهوري العزيز وانا اغني لهم. وعن الاغاني الشبابية العراقية اضافت ان البعض من الاصوات جميل ورائع ولكن (السرعة) في البحث عن الشهرة والمجد يفقدهم القيمة الفنية ليكونوا مؤثرين خاصة بعد غياب الاصوات الكبيرة في الساحة الغنائية العراقية.
تعليقي
تبقين حلوة مهما كبرتي لان داخلك نقي ونظيف
واحنا الشباب نحبك لانك راقية واغانيك
سبقت زمانك فكانت اجمل هدية من نخلة
سمراء عراقية ستبقى خالدة
اشراقه