هناك ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة وهم
عالم دين- محامي- فيزيائي
عند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
نزلت المقصلة ، وقبل الوصول لرأسه توقفت !!!! .
تعجّب النّاس !!!
قال الحاكم : أطلقوا سراح عالم الدين فقد أنقذه الله .
ونجا عالم الدين .
جاء دور المحامي إلى المقصلة ..
سألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة .
العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .
نزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت !!!
تعجّب النّاس !!!
قال الحاكم : أطلقوا سراح المحامي ، فقد أنقذته العدالة .
ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
سألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، لكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأزالوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
...
هكذا من الأفضل أن يبقي الانسان فمه مقفلا أحيانا ، حتى وإن كان يعرف الحقيقة .
من الذكاء أن نكون أغبياء ولو في بعض المواقف.زينب النجفية