أهدِها لمن غابتْ عَنْ سمآءِ الحُب يوماً ،،،
لتعلم أن القلوبَ معها ،،،
ولن تتركها ،،، فأعذري قصرها ولكن
لعل المعانِ تصل إليك دون حواجزٍ ،،،
الدَربُ دُونَكِ بالأحزانِ يحْتَدِمُ *** فما عليكِ بِمنْ آلمْتَهُمْ حِمَمُ
ما تِلكَ في قِصصِ الذِكرى سوى حِكَمٍ *** تُروى لتُضْحِكَنا لو طَالَها ألمُ
بَل تِلكَ حَكمةُ في طَيها مَحبةٌ *** إِنْ الحَكَم في طَياتِها كَرمُ
ولو كُنت أحملُ حُباً حينَ وقعتُ *** تَلكَ الوقيعةُ لم يغلبنيَّ النَدمُ
وصاحبُ الغيظِ ذو عينٍ بلا بصرٍ *** والأذنُ مِنه لها سمع ُوصممُ
لما أحطتُ بأمرٍ كُنت أجهلهُ *** مثل الصَباح تجلى الحُبُ عنْدَكُمُ
حتى أتيتُ غداةَ الوجدِ مطالباً *** فالحُبُ يأمرني بوصالِكُمْ كَلمُ
بالأمسِ ثُرتُ وفي ثَورنا حِمَماً *** " واليوم عادت على أصحابها الحممُ "
فإحكُم لعلكِ في صفحٍ ستنُصِفِنا *** قُل ما تشاءُ فـ" أنت الخصمُ والحكمُ "
يطوي الزمان علينا صفحةً كتبت *** في ملئ أحرفها حُبٌ ونِعَمُ
والصفحُ يصفحُ عن ودٍ بصفحتنا *** والمحو يعدمُ ما خطهُ القلمُ
تحياتي
مما راق لي