الزواج.. قد يكون أهم قرار يُقبل عليه المرء، وسواء كان نتيجة علاقة حب أو تفاهم فعلى الطرفين أن يتهيآ للأمر.
في الغالب تكون الأنثى هي الأكثر هَوَساً بإنجاح العلاقة، الأمر يعني أنها الأكثر إقبالاً على التخوفات والتساؤلات.
موقع Good House الروسي يقدم بعضاً من الأسئلة الأكثر شيوعاً، ويحاول الإجابة عنها.
ماذا لو قارن بيني وبين والدته؟
في مثل هذه الحالة، على المرأة أن تحاول التفكير بإيجابية، فالكثير من الرجال يميلون إلى مقارنة زوجاتهم بأمهاتهم، باعتبار أن الأم هي المرأة الأولى في حياة أي رجل، ومن الطبيعي أن تكون المقارنة.
ومن الممكن أن يقارن الرجل زوجته بوالدته في الأعمال المنزلية وغيرها من الأمور الأخرى، رغبةً منه في معرفة ردة فعل المرأة.
ماذا لو قرَّر الترفيه عن نفسه من دوني؟
قد تطرح المرأة على نفسها مثل هذه الأسئلة، وتجيب عنها كالتالي: ربما لن يأخذني معه لأنه يخجل مني أو لأنني لا أحسن التصرف.
التفكير بهذه الطريقة قد يكون سبباً كافياً حتى تزور المرأة طبيباً نفسياً.
حتى لا تقع المرأة في هذه المشاكل وتعاني من إهمال زوجها لها بعد الزواج، عليها أن تثق بنفسها وتحاول فرض ذاتها مع زوجها المستقبلي وحتى مع رفاقه وأصدقائه المقربين حتى لا يفكر مستقبلاً في تجاهلها.
ماذا إن اكتشفتُ أنني على خطأ بزواجي منه؟
يمكن أن يرتكب أي شخص أخطاء في حياته الشخصية قد تخيب آمال الآخرين فيه. ولذلك على المرأة ألا تضع مواصفات خيالية للرجل حتى لا تُصدم في حال اكتشفت، بعد الزواج، بعضَ الحقائق غير المتوقعة.
وفي مثل هذه الحالة، هناك مجموعة من الأسئلة التي لا بدّ من طرحها على غرار: هل هو صادق في كلامه معي؟ ما نقاطُ ضعفه ونقاط قوته؟
بفصل هذه الأسئلة، ستتخلّص المرأة من الشكوك والتردد، وستكون قادرة على التصرف بموضوعية مع زوجها.
ماذا لو امتنع عن الإجابة عن سؤال: “أين يقضي وقته ومَن رفقته”؟
من المفترض أن يتفهم المرتبطون أن للطرف الآخر حياته الشخصية التي قد يرغب في الاحتفاظ بها لنفسه. صحيح أنه لا يمكن إنكار حق الزوجة في معرفة مكان زوجها، وبرفقة من يقضي أوقاته، خاصة إذا غاب لفترات طويلة.
قد يمثل امتناع الرجل عن الإجابة لمرة واحدة أمراً عادياً، إلا أن امتناعه عن ذلك لعدة مرات يعدُّ بمثابة “جرس إنذار”. ويمكن للمرأة اكتشاف مثل هذه العادات لدى زوجها قبل الزواج.
ماذا لو خرج في رحلة للاستجمام من دوني؟
إذا كان زوجك المستقبلي من المغرمين بالصيد أو التجديف، أو بأي من الرياضات القاسية، من المتوقع ألا يصطحبك معه نظراً لصعوبة ذلك على المرأة.
وفي هذه الحالة، على المرأة أن تعلم أنه في حال توجه زوجها إلى منتجع سياحي أو إلى إحدى النزل من دونها، فيعني ذلك أنه شعر بالملل.
وعلى أيَّة مُقبلة على الزواج الحذر من الوصول إلى هذه المرحلة.
ماذا أفعلُ إذا كنت أكثر نظاماً وذكاءً منه؟
على المرأة ألا تجعل علاقتها بالزوج تنافسية. فبغضِّ النظر عن مدى ذكاء المرأة أو الرجل مقارنة بالطرف الآخر، لا يجب أن تكون العلاقات الزوجية شبيهة بالأعمال والواجبات، أي لا يجب أن تحاول المرأة جعل العلاقة الزوجية خاضعة لخطط وإملاءات.
ولا يجب أن يمثل تفوُّق المرأة في الذكاء أو النظام أو أي شيء آخر مشكلة ضمن العلاقة الزوجية.
ماذا أفعل إذا مللت منه؟
على الرغم من أنه لا يمكن للمرأة الإفصاح عن مثل هذه المشاعر لزوجها المستقبلي، إلا أن عليها أن تكون مستعدة لمناقشة مثل هذه الأمور بأسلوب لطيف.
في المقابل، من المهم أن تحاول المرأة العمل على تطوير نفسها، وذلك بهدف خلق أرضية مناسبة للتفاهم والتوافق مع الزوج، نظراً لأن الحياة الزوجية لا تشبه حياة العزوبية، وتتطلب بعض التضحيات.
يمكن للمرأة الإجابة بنفسها عن هذه الأسئلة، ووفقاً لإجاباتها يمكن أن تعلم مدى استعدادها لخوض تجربة الزواج.