بعد جبدي حلاوة تروحلج فدوة مدريد وبرشلونة
مارسيلو، اللاعب الأجنبي الذي حقق أكبر عدد من الانتصارات في الليجا مع ريال مدريد
عادل البرازيلي في الريازور انتصارات الأسطورة روبرتو كارلوس الـ211 في البطولة المحلية.
مع المباراة ضد ديبورتيفو في الريازور حقق مارسيلو فوزه رقم 211 في الليجا معادلاً بذلك رقم مواطنه روبرتو كارلوس بوصفه اللاعب الأجنبي الذي فاز بأكبر عدد من المباريات في الليجا بقميص ريال مدريد. بلغ الكابتن الثاني لريال مدريد ذلك الرصيد في موسمه الحادي عشر في الليجا، وهو عدد المواسم نفسها التي خاضها الأسطورة روبرتو. يليهما في الترتيب كريستيانو رونالدو (197) ودي ستيفانو (191) وبيبي (180).
كان الموسم 2014-2015 أفضل مواسم مارسيلو من حيث عدد الانتصارات في الليجا محققاً 28 فوزاً. يليه الموسم 2011-2012 عندما حقق 26 فوزاً، ثم الموسم 2010-2011 برصيد 25 فوزاً فالموسم الماضي عندما حقق 22 فوزاً بقميص ريال مدريد. أما في الموسم الجاري، فقد حقق البرازيلي 20 انتصاراً، أي بواقع انتصار واحد أكثر من الموسم 2013-2014، وانتصارين مقارنة بالموسم 2008-2009. أما في المواسم الأخرى، فقد أحرز مارسيلو 16 فوزاً في الموسم 2007-2008 وثمانية انتصارات في الموسم 2012-2013، في حين أنه حقق انتصاراً واحداً في موسمه الأول في صفوف الفريق الأبيض، الذي وصل إليه في سوق الانتقالات الشتوية بالموسم 2006-2007.
كانت مشاركة النجم الكولومبي جيمس رودريغيز أساسيا في مباراة فريقه ريال مدريد أمام ضيفه فالنسيا مفاجئة للكثيرين حيث كانت الكثير من الجماهير تتوقع مشاركة إيسكو أو أسينسيو في التشكيلة الأساسية بعد التألق خلال الفترة الأخيرة .
لكن المدير الفني للفريق الملكي زين الدين زيدان فضل إشراك النجم الكولومبي الذي قدم مردود جيد في المباراة قبل خروجه في الدقيقة 66 ليترك مكانه لزميله اسينسيو لتكون هذه المباراة إستمرارا لمشاركة اللاعب المنتظمة مع الفريق مؤخرا .
التحسن الملحوظ في فرص اللاعب بالمشاركة في المباريات و المستوى الجيد الذي يقدمه فيها لا يمنعان إستمرار الحديث عن إمكانية رحيل اللاعب في نهاية الموسم حيث تسعى عدة أندية للظفر بخدماته لاسيما نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي .
و في وقت أكدت فيها زوجة اللاعب دانييلا اوسبينا رغبة اللاعب البالغ من العمر 25 في البقاء مع ريال مدريد تتحدث الكثير من التقارير عن أن اللاعب أقرب للرحيل خاصة في ظل وجود خيارات عديدة في تشكيلة الفريق لتعويض اللاعب الكولومبي .
تقرير .. جيمس رودريجيز يواصل الضغط على الثنائي
يقدم نجم فريق ريال مدريد الدولي الكولومبي ( جيمس رودريجيز ) مستويات مميزة للغاية خلال المباريات التى يشارك فيها في الآونة الأخيرة , وهو الأمنر الذي جعل المدرب زين الدين زيدان يواصل الإعتماد عليه في مواجهة فالنسيا في الليجا .
صحيفة ” ماركا ” الإسبانية المقربة من النادي الملكي قالت في تقرير لها عبر صفحتها الإلكترونية على الإنترنت “جيمس رودريجيز يواصل الضغط على كل من ايسكو و اسينسيو ,الكولومبي لعِب مرة أخرى أساسي و قدم مباراة جيدة أمام فالنسيا ” .
وأضافت الصحيفة ” مع إعلان التشكيلة ضد فالنسيا المفاجأة كانت غياب اسينسيو و ايسكو عنها , بينما تواجد جيمس الذي يمرّ بفترة جيدة مع ريال مدريد , رغم شائعات رحيله عن الفريق إلا أن جيمس مازال تركزيه في مدريد وقدم أداء جيد ” .
وواصلت الصحيفة قائلة ” يبدو ان ايسكو هو المرشح للعب الديربي يوم الثلاثاء , هو الذي لم يخض اي دقيقة في مباراة الأمس ضد فالنسيا , لكن ضد اتلتيكو مدريد لا يجب نسيان اسينسيو الذي يقدم مستويات ممتازة ويلعب بأريحية أكبر ” .
واتمت الصحيفة حيث قالت ” مستوى جيمس رودريجيز قد يجعله منافس قوي للثنائي ماركو إسينسيو إيسكو على مركز في تشكيلة زيدان الأساسية فيما تبقى من مباريات هذا الموسم سواء في الليجا الإسبانية أو في دوري الأبطال ” .
تقرير .. صحيفة مدريدية تنقلب على زيدان
لاتقدم التشكيلة الأساسية التى يختارها مدرب ريال مدريد السيد ( زين الدين زيدان ) هذا الموسم الأداء المنتظر منهم خاصة في منافسات الدوري الإسباني , في نفس الوقت أن التشكيلة الأحتياطية التى يعتمد عليها المدرب في بعض المباريات في الليجا المحلية تقديم مستويات أكثر من رائعة , وهو الأمر الذي يجعل المدرب زيدان في مقوف لايحسد عليه .
صحيفة ” ماركا ” الإسبانية قالت في تقرير لها عبر صفحتها الإلكترونية على الإنترنت “الأمور واضحة لزيدان لا يُريد أن يُغضب أي لاعب , لكن يبدو أن هؤلاء اللاعبين اللذين يضع فيهم ثقته الأكبر لا يقدمون المستوى المطلوب ,زيدان لديه أسبابه للثقة في الأساسيين فهم أبطال أوروبا و العالم ، لكن لحد الآن لا يقدمون المُنتظر منهم خصوصا في الدوري المحلي ” .
وأضافت الصحيفة في تقريرها حيث قالت ” يبدو أن الليجا تجعل لاعبين مثل ’ كريستيانو , مودريتش , كروس , كاسيميرو ’ كسولين بعض الشيء ما يُصعّب مباريات الفريق في الليجا , ترى مباراة ديبورتيفو لاكورنيا و ترى مباراة فالنسيا تشعُر أنهما فريقين مختلفين للغاية , إنهما لا يلعبون بنفس النسق و لا نفس كرة القدم ” .
وواصلت الصحيفة في تقريرها قائلة ” ضد فالنسيا كادوا أن يخسروا الليجا , لم يتمكنوا من حسم المباراة , تركوا فراغات في الدفاع , و لم نرى إلا القليل منهم , لحسن الحظ أن الإدارة الرياضية لريال مدريد قررت في السنوات الاخيرة التعاقد مع لاعبين شبان وذو موهبة كبيرة مثل إيسكو ألاراكون , و ماركو اسينسيو , وماتيو كوفاسيتش ” .
واستطردت الصحيفة في تقريرها ” لولا الإضافة التي يقدمها البدلاء لما رأينا ريال مدريد ينافس على الليجا هذا الموسم , فهم من تركوا حظوظ الفريق قائمة للفوز بالليجا رقم 33 في تاريخه , زين الدين زيدان عليه تغيير طريقة تسييره للمباريات الأخيرة من الموسم و لكن نعلم أنه لن يفعل ، فقط الوقت من سيُظهر إن كان على حق أم لا ” .
وأختتمت الصحيفة حيث قالت ” لكن الواضح هو أن الفريق الأساسي يحتاج كثيراً لفريق البُدلاء للمنافسة في الليجا و دوري أبطال أوروبا هذا الموسم , زيدان الدين زيدان لن يتفق مع ما نقوله بخصوص الأساسيين و هذا سبب كافي لجعل مشجعي أتلتيكو مدريد سُعداء قبل المواجهتين القادمتين ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا ” .
ريال مدريد يُقبل على نصف نهائي دوري الأبطال بعد انتصارات كاملة في الدورين السابقين
إلى جانب ذلك، لم يسجل الفريق أي هزيمة في هذا الدور على أرض البرنابيو في المواسم الخمس الماضية.
ريال مدريد هو الفريق الوحيد في دوري أبطال أوروبا الذي فاز في المواجهات الأربعة في ثمن النهائي وربع النهائي بالمسابقة. حقق رجال زيدان الفوز في المباراتين ضد نابولي وفعلوا المثل في المباراتين ضدبايرن ميونخ. أخفقت الفرق الثلاث الأخرى المتأهلة لدور نصف النهائي في تحقيق ذلك الرصيد في الدورين السابقين: أتلتيكو مدريد (فوزين وتعادلين)، موناكو (ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة) ويوفنتوس (ثلاثة انتصارات وتعادل واحد).
إلى جانب ذلك، فإن الفريق المدريديستا لم يذق طعم الهزيمة في دوري الأبطال هذا الموسم، وهو أمر يتقاسمه مع يوفنتوس، حيث ان كلاهما حقق سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات. فضلا عن ذلك، فإن الفريق الأبيض لم يسجل أي هزيمة في آخر خمس مباريات بنصف نهائي البطولة القارية على أرض سانتياغو برنابيو.
آخر المنافسين في دور نصف النهائي
منذ المواجهة ضد برشلونة في 2011، لم يسجل ريال مدريد أي هزيمة على أرضه بدور نصف النهائي. في عامي 2012 و2014، هزم المدريديستا بايرن ميونخ بنتيجتي 2-1 و1-0 على الترتيب؛ وفي 2013، فاز على بوروسيا دورتموند (2-0)؛ وفي 2015 تعادل أمام يوفنتوس (1-1) قبل ان يفوز على مانشستر سيتي (1-0) في الموسم الماضي في طريقه للفوز بالكأس الأوروبية الحادية عشرة.
أكثر من عامين دون هزيمة في البرنابيو بدوري الأبطال
لا تقتصر صلابة ريال مدريد في ملعبه على دور نصف النهائي بالبطولة القارية، حيث انه لم يذق طعم الهزيمة في دياره في العامين الماضيين. منذ هزيمته أمام شالكه في دور ثمن النهائي في شهر مارس 2015، خاض الفريق الأبيض 13 مباراة لم يسجل فيها أي هزيمة (11 انتصارات وتعادلين). أما على صعيد الأهداف في تلك الفترة، فقد سجل البيض 37 هدفاً واستقبل شباكهم ثمانية أهداف فقط