وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض الانتخابات الرئاسية ومواجهة المرشح الجمهوري ميت رومني في السادس من نوفمبر المقبل. وشن أوباما هجوما قويا على منافسه الجمهوري خلال خطاب قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي.
وقال اوباما "اقبل ترشيحكم لي لمنصب رئيس الولايات المتحدة" في ظل تصفيق حار لآلاف المندوبين المشاركين في المؤتمر المنعقد في "تايم وورنر كيبل ارينا" في وسط كبرى مدن كارولينا الشمالية "جنوب شرق" .
وذكر أوباما بشعار "الأمل" الذي فاز بموجبه بالانتخابات الرئاسية وأشار إلى ان "هذا الأمل كان على المحك".
وأشار خصوصا إلى "كلفة الحرب، إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخنا والى عرقلة السياسة التي جعلتنا نتساءل ما اذا كان لا يزال بالإمكان ان نكون على مستوى عصرنا".
وأضاف "لكن اعلموا... مشاكلنا يمكن ان تحل. بإمكاننا أن نكون على مستوى الصعوبات. الطريق الذي نقترحه هو ربما أكثر صعوبة ولكنه يقودنا نحو عالم أفضل.
وأوضح "هذا ما يمكننا أن نفعله خلال الأعوام الأربعة المقبلة وهذا هو السبب الذي من اجله انا مرشح لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.
وشن اوباما الخميس هجوما قويا على خصمه الجمهوري ميت رومني حول السياسة الخارجية، متهما إياه خصوصا بأنه "أهان" لندن.
وقال اوباما "ربما لسنا مستعدين للدبلوماسية مع بكين اذا كنا لا نستطيع ان نتوجه إلى الألعاب الاولمبية بدون اهانة حليفنا الأقرب" في إشارة إلى الزيارة التي قام بها ميت رومني نهاية جويلية إلى لندن وأهان البريطانيين في كبريائهم بتصريحات حول عدم التحضير جدا للألعاب الاولمبية.
وأضاف "لا نصف روسيا بأنها العدو الأول وليس القاعدة إلا اذا كنا متحجرين في عقلية الحرب الباردة" في إشارة هذه المرة الى تصريحات أدلى بها ميت رومني مؤخرا حول هذه المسألة.
وقال ايضا "خصمي والمرشح معه لنيابة الرئاسة (بول ريان) هما مبتدئان في السياسة الخارجية".
وأضاف "قال خصمي أنه كان "كارثيا" وضع حد للحرب في العراق، ولكنه لم يقل لنا كيف ينوي وضع حد للحرب في افغانستان، قمت بذلك وسوف أقوم به".