السلام عليكم
تلك الملامح ...
يطفوا فوقها ضرير ممزقه انظاره
يجحد فيها فيفقد اتزانه ... بالغ في حديثها
تلك كانت نسخه واحده فقط ...
اتراه يعتلي قبسا .. ام متفرد في وحدته
كلاهما يحملان الذنب ..
والذنب بهما قد ابتل وانهار ... يذهب ويعود
فلا يهب ... الا وبه ريح فرار تلتهب ما تجد
فيقمع ابواب الخوف.. ويخرج تلك الروح الشريره من مكانها ...
صراع تتفوق به الاحاسيس ... فيخبت العقل
ويتصرف هو ... بذلك يتدخل بشؤون غيره
ما اتعسه من قلب وعقل ... لم يكن بمستوى النضوج .. كي يميز ايهم ازكى له
فكلاهما ... لا يعلمان .. اي وهم هم
هم لا يخشون حدسه هم فقط سمعوا به
لهذا لم يكن ذو معنى لديهم ...
ان حل فلن ينفع .. وان لم يحل يبقى عارا
ما اصعبها .. قرار ما كنت تخطط ...
حل بك الخريف ... حينما كنت تنتظر الربيع
فسد كل ذلك التفكير ..
حتى اعتلى احدهم قبسا ...
فرمى به دارك
بقلمي
2017.4.18
الثلاثاء