اريد اكون بزمن أدم و حواء
حتى ما اخلي حواء تنطي التفاحة لـ أدم .. ونبقى بـ الجنة معززين مكرمين .. شدمرنا غير حواء
خررررررررب
يخرب امخاخ زي مخك
هي حواء إلى أعطت التفاحة لآدم؟!
انا منك سمعت هذا...
أتصور كل حواءات تحديدا دون أوادم.. رح يعترضن على رحلتك هذه...
برأيك لماذا؟!
هو عصر الخلق رغم ان العناصر التي فيه بدائية في صورتها
هو عصر الاستنباط لتنظيم اواصر اللحمة الاجتماعية واملاء ما للفرد عليه من حقوق وواجبات
هو عصر على عكس ما قيل عنه اذ انتفت الاسطورة من مخيلته وانتعش فيه المرموز لما يحيط به من منبهات حسية غامضة فسرها بمفهوم يتناسب مع تلك العقلية
هو عصر السيادة على كل ما هو عسير بتحد وفق القوى العقلية الثاقبة لا الاعتباطية التخمينية التي تصحح افكارها بين فترة واخرى
هو عصر الخصب المعرفي بلا تلقين من معلم او حكيم بل وفق فراسة استلهمت من قوى الطبيعة موضوعها وبرمجته وفق منظور موضوعي متقن
(طبق هالتوت يلبئ لتمك)
وهاي قمة التحدي كل انسان وحسب خلفيته الفكرية كانت الجاهلية فيها من القيم والمبادء مانفتقده الان كانت جاهليتهم فيها من العمق الصحراوي الكثير وعندما حاججهم نبينا لماذا تعبدون الاصنام قالوا وماعبدناهم الا ليقربونا الى الله زلفى قارني بين جاهليتهم وجاهليتنا ؟؟؟ احترامي ليديا قطعا لااكون ابو لهب
حين اود ان اختار زمانا اخرا، لا بد ان يكون افضل .. فكيف اذا علمت انه لا يوجد افضل .. فلكل زمان تحدياته ومساوئه كما اسلفت
لو فرضت اني كنت في زمن النبي (ص) لا ادري مع من سأكون.. ولو كنت في حضارة اخرى هل سأكون جندي، عبد او حاكم ظالم ربما .. او انسان سوي يعيش حياة بسيطة سعيدة معتدلة
.. وتلك هي الحياة التي اعيشها الان ..
على الرغم من النقص الذي ابحث عن تعويضه دائما إلا انني اجد نفسي على قمة .. كلما سقطت من تلك القمة وقبل ان ارتطم بالارض هنالك يد جبارة اسمها (الله) تمسك بي من احد اطرافي ثم تعيدني الى حيث كنت ... بذلك تمنحني فرصة اخرى لاقف من جديد واغلق الثغرة التي تسببت في سقوطي...
نظام الحياة هذا نفسه في كل الازمنة انما الفرق في الوسائل.. فالخير والشر او النجاح والفشل وغيرها من مفاهيم او قيم، قديمة جدا.. الفرق بين زمان واخر هو الوسائل بل حتى اليوم الفرق بين المجتمع الغربي والشرقي مثلا هو الوسائل فقط .. الانسان نفس الانسان والغرائز لا تختلف ابدا انما لكل منا وسيلة يصل من خلالها الى تحقيق ما يصبو اليه ...
اجدني في الزمن الافضل ... الذي اختاره لي الله.
شكرا