قام آسيوي بقطع رأس عمته ويبتر أطرافها ويلقيها في الصحراء !
أقدم شاب عشريني من جنسية آسيوية في أبوظبي، على قتل عمته وقطع رأسها وتقطيع جسدها إلى أجزاء ثم إلقاء الأشلاء في عدد من المواقع الصحراوية؛ حتى لا يتم التعرف عليها.
ونظرت محكمة جنايات أبوظبي، الاثنين (17 أبريل 2017)، في القضية التي نجحت فيها الأجهزة الأمنية في شرطة أبوظبي في كشف غموض واقعة العثور على أجزاء لجثة سيدة آسيوية تعرضت للتقطيع والبتر، وتم إلقاؤها في عدد من المناطق الصحراوية؛ حيث انتقلت الأجهزة الشرطية إلى موقع البلاغ لتباشر أعمال التحقيق في الواقعة.
وأشارت المعاينة الأولية للجثة إلى أن مرتكب الجريمة تعمد قطع الرأس واليدين لإخفاء أي آثار تقود إلى تحديد هوية المجني عليها، إلا أنه نجحت التحريات في تحديد هويتها، وهوية أحد المشتبه بهم، وهو ابن شقيق المجني عليها، الذي أنكر ارتكابه الجريمة خلال التحقيقات الأولية، موضحا أنه لم يلتقِ عمته منذ أكثر من 3 أشهر، وفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية.
وبتفتيش شقته وسيارته، تبين وجود بقع دماء؛ حيث طلبت النيابة العامة عينة الدم لمقارنتها بعينة الحمض النووي “دي إن إيه” من جثة القتيلة؛ حيث أشار التقرير إلى تطابقهما.
وبمواجهته، اعترف بارتكابه الجريمة، مرجعا السبب إلى أنه كان قد استدان 10 آلاف درهم من المجني عليها، وفي ظل إلحاحها على إعادتها، خطط لجريمته، واشترى سكينا وساطورا، واستدرجها من مكان عملها في ضواحي مدينة أبوظبي إلى سيارته بحجة أنه سيسدد كافة المبالغ المستحقة في ذمته.
وأضاف أنه عند صعود المجني عليها إلى السيارة، توجه بها إلى أحد المواقع النائية؛ حيث دار بينهما خلاف ومشادة، نتيجة عدم إحضاره المبلغ، ليشرع بعدها في توجيه عدد من الطعنات أسفرت عن وفاتها، مشيرا إلى أنه قطّع عمته إلى أجزاء بهدف التخلص من الجثة في محاولة يائسة للإفلات من العقاب.