غزت موضة اللاجوارب منصات عروض الأزياء منذ سنوات قليلة.
وبدأت تتسلل إلى أرض الواقع، وبات يعتمدها عدد كبير من الممثلين، وحتى العامة في دول العالم الغربي والعربي، لكن موضة اللاجوارب كانت رائجة بشكل كبير في عالمنا العربي، خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، لتختفي بشكل كامل لاحقاً، والآن ومع عودتها إلى الواجهة، فإن ارتداء الحذاء بلا جورب ليس بالمهمة البسيطة كما يخيل لكم.
الجوارب القصيرة
ترتفع الحرارة بشكل كبير في دولنا العربية، خلال الصيف، لذلك إن لم تكن تريد أن تعاني من الفطريات والراوئح الكريهة، فلا تتخلص من الجوارب كلياً، الهدف هو خلق وهم الحذاء من دون جوارب، وذلك من خلال اعتماد الجوارب القصيرة التي لا يمكن للناظر رؤيتها، الجوارب تساعد على حماية قدميك من الرطوبة الناتجة عن العرق، وبالتالي تقليل نسبة إصابتك بالفطريات.
قصة السروال أو الدشداشة المناسبة
إن كنت تنوي ارتداء السروال مع الحذاء من دون جوارب، فيجب ألا تكون قصته واسعة أو طويلة. أولاً، لأنك بذلك تقوم بإخفاء قدميك، وعليه، فإن اعتمادك موضة اللاجوارب أصبحت بلا قيمة، وثانياً، لأن السراويل الواسعة مع القدم العارية تتطلب شكلاً وطولاً معيناً يجعلها تبدو جذابة وهي من الأمور التي لا تتوفر عند الجميع.
أما في حال الدشداشة، فيجب اختيار الطول الذي ينتهي عند حافة الكاحل تماماً لمنحك الطلة العصرية التي تسعى إليها.
الطقس والمناسبة
من غير المنطقي الخروج في الطقس البارد من دون جوارب، فذلك لن يكون نمطاً عصرياً بل لحظة طيش، موضة اللاجوارب خاصة بفصلي الربيع والصيف، وقد تطال بعض أيام شهر الخريف، لكنها غير ملائمة إطلاقاً لفصل الشتاء، في المقابل، هناك مناسبات معينة يجب العودة فيها إلى الجوارب، خصوصاً، تلك التي تحمل الطابع الرسمي، كاجتماعات العمل أو حفلات الزفاف أو مناسبات العزاء.
الاهتمام بالقدمين والحذاء
إن أردت أن تبرز قدمين، فعليك ضمان ظهروهما بشكل لائق وجميل، تحديداً منطقة الكاحل، يمكن الاستعانة بمستحضرات العناية بالقدمين التي تزيل القشرة الجافة التي غالباً ما يصاب بها عدد كبير من الرجال عند الكاحل وأسفل القدم.
الحذاء يتطلب اهتماماً، خصوصاً إن قررت عدم اتباع نصيحة اعتماد الجوارب القصيرة، يجب عدم ارتداء الحذاء لمرتين متتاليتين، كما يجب تنظيفه يومياً لإزالة آثار العرق ولتفادي نمو الفطريات داخله.
رد مع اقتباس