هنا

[M̲u̲S̲h̲T̲a̲Q̲ツ]

الإكسسوارات يمكنها أن ترتقي بالطلة وتجعلها أفضل وأكثر جذابة وتفرداً. ولكن في عالم الإكسسوارات الأنماط الجديدة دائمة وعديدة وما كان يصلح للموسم الفائت قد لا يصلح للموسم الحالي.
ولكن ولحسن الحظ ما ينبطق على الملابس ينطبق أيضاً على الإكسسوارارت وعليه هناك بعض الأنماط التي صمدت لعشرات السنين أصبحت كلاسيكية وعليه فهي أشبه بإستثمار طويل الأمد سيبقى معك لوقت طويل.

النظارات الشمسية الكلاسيكية

لا يمكن الإستغناء عن النظارات الشمسية فهي لا تحمي العيون فحسب ولكنها ضرورية خلال فصل الصيف كما أنها تحسن الطلة وتخدم كوسيلة مثالي لاخفاء العديد من عيوب الوجه. ولكن كل عام هناك موديلات جديدة بإضافات جديدة بحيث يمكنك أن تشعر بالإرتباك بسهولة. ولكن السنوات أثبتت بأن ٣ موديلات صمدت وفرضت نفسها وما تزال معتمدة وشائعة منذ عقود. الأفياتور، الواي فيرر والكلوب ماستر من الموديلات التي لا تتجاوزها الموضة على الإطلاق والمميز في هذه الانماط الثلاثة هي أنها تناسب مختلف أشكال الوجه.
المحفظة الجلدية

محفظة المال الجلدية لم تصمد فقط عبر السنوات ولكنها شهدت تحسينات وتعديلات جعلتها مثالية. العلاقة بين الرجل ومحفظة المال الجلدية خاصة ومميزة وستستمر كذلك حتى حين نصل الى تلك المرحلة التي لن يكون هناك حاجة للدفع نقداً في أي مكان كان. أكبر دليل على خصوصية هذه العلاقة هو أن الغالبية الساحقة من الرجال حول العالم يحملون محافظ مال جلدية تحمل أحرف أسمهم الاولى .. والسبب هو أنهم يريدون الإحتفاظ بها لوقت طويل رغم أن المال داخلها قد لا يصمد حتى نهاية الشهر.. لكنهم على الأقل يملكون محفظتهم الأنيقة.

ساعات الفولاذ
خلال السنوات الماضية تنوعت وتعددت موديلات الساعات والمواد المستخدمة لصنعها، ولكن مادة واحدة لم تصمد فقط بوجه تبدلات الموضة بل بوجه أي تغييرات أخرى ترتبط بالعوامل التي تؤثر على الساعات. هي ساعات يمكن تناقلها من جيل لآخر ومع ذلك تحافط على أناقتها ورونقها. يضاف الى ذلك واقع أن اللون الفضي يتناسب مع جميع أنماط الملابس وألوانها وهو لون يروق للجميع.
الحزام الجلدي

وظيفة الحزام ليست فقط تثبت سروالك في مكانه ولكنه يثبت طلتك كاملة. الإكسسوار هذا البسيط يجعل الطلة تختلف وتصبح أكثر رقياً بسرعة وهو أيضاً يساعد على خلق وهم ما تحتاج الى اليه فمثلاً الرجل الطويل القامة يحتاج الى كسر الإيقاع الانسيابي لشكل جسده وعليه حل السحري هو الحزام الجلدي. الإستثمار في حزام جلدي من نوعية فاخرة يعود عليك بالفائدة الكبير لأنك يمكنك إعمتاده لوقت طويل جداً .
منديل الجيب المربع الأبيض
منديل صغير الحجم كهذا هو علامة فارقة تميز الرجال الفائقي الأناقة عن الذين يكتفون بالحد الأدنى منها. صحيح أن الالوان والموديلات لا تعد ولا تحصى ولكن هذا النمط هو الذي صمد. فهو ورغم بساطته أنيق جداً ويعبر عن ثقة كبيرة بالنفس ويناسب البدلات بشكل مثالي مهما كانت المناسبة، سواء بدلات العمل أو الأعراس أو المناسبات الإجتماعية.

حقيبة السفر الجلدية

ما تزال هذه الحقائب هي الخيار الأول لكل رجل يسعى للسفر بأناقة ورقي أو حتى التنقل من مكان لآخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع. مبيعات هذه الحقائب لم تتأثر مع مرور السنوات والألوان التي ما زال الرجال حول العالم يقومون بإختيارها هي الأسود، البني ومؤخراً فرض اللون الزيتوني نفسه.
الكبك الفضي
اللون الفضي يتناسب مع كل الألوان وكل موديلات القمصان وعليه فان الكبك الفضي تحول الى نمط كلاسيكي في الإكسسوارات. ولكن ما يجب الانتباه اليه هو أن تفصيل بسيط مثل الكبك يمكنه أن يفسد طلتك كاملة في حال لم تقم بخيارات ذكية. الكبك يعزز إكسسوارات أخرى تريد إبرازها كالساعة مثلاً، فالفضي يمنح تلك اللمسة الجميلة لكنه لا يسرق الأضواء وعليه فهو يكون أشبه بجزء من صورة كاملة لإكسسوارات جميلة مختارة بعناية. الصورة هذه تنقلب كلياً عندما تختار كبك ملون أو مرصع أو بلمعان حاد.
وشاح الطرطان

الوشاح من الإكسسوارات المثالية، فهو يمنح العمق للطلة خلال فصل الشتاء ويضيف لمسات من اللون خلال الفصول الأقل برودة. هناك الكثير من الأوشحة والموديلات والألوان لكن الطرطان صمد خلال عقود وما زال الرجال حول العالم يقومون بشرائه سواء كان ضمن موضة العام أم لم يكن. السبب يرتبط بأن نمط الطرطان نفسه القائم على الخطوط ذات العرض المتنوع والألوان المختلفة والتقاطع بزوايا قائمة على خلفية من الألوان الثاتبة تجعل الموديلات« الفرعية» لا تعد ولا تحصى. يضاف الى ذلك سهولة تنسيقها مع اي نوع من الملابس وأي لون.
القفازات الجلدية


الجلد في عالم الموضة ثابت بغض النظر عن الهدف من إستخدامه. القفازات الجلدية موضة ستستمر ولو بعد خمسين عاماً من اليوم. فهي تدوم لوقت طويل كما أنها توفر الدفء ناهيك عن فخامتها. هي الخيار الأول لكل رجل أنيق ولكل رجل أعمال يريد ان يعزز طلته ويمنحها العمق والتأثير والجمال. تتناسب بشكل عام مع كل الطلات الكاجوال أو الرسمية وحتى الرياضية.